الترويج التقليدى عفا عليه الزمن: الصين صنعت تمثالاً مقلداً لأبو الهول جذب 15 مليون سائح والأصلى كان يستقطب 13 مليونا عمارى عبد العظيم: تصوير "التوك شو" للمواقع السياحية والمنشآت السياحية وسيلة للترويج ناجى عريان: يجب على الدولة القيام بالترويج السياحى وليس الوزارة عبد الرحمن أنور:المهم إقناع السائح بعد منع أوروبا وروسيا وانجلترا السفر إلى مصر ثروت عجمى: شركة "جى دبليو تى" لم تحقق أى نجاحات للترويج السياحى تفاوتت آراء الخبراء حول مدى استفادة قطاع السياحة من انخفاض قيمة الجنيه، حيث يرى البعض أن انخفاض العملة المحلية لا يفيد القطاع بشكل مباشر، وإن كان من الوارد أن ينعكس على حركة مشتريات السياح الذين يتعاملون بالنقد المحلى، فيما يرى آخرون أن انخفاض الجنيه سيفيد قطاع السياحة ولكن وصول السائح إلى مصر هو الأهم، ويجب أن نخرج من الأساليب التقليدية لاستقطاب السياح، وإتباع أساليب ابتكارية فى هذا الشأن. عمارى عبد العظيم، رئيس شعبة شركات السياحة بغرفة القاهرة التجارية، يقول "مازالت الأساليب الترويجية قديمة وتحتاج إلى فكر جديد وأساليب جديدة فى تطوير السياحة المصرية من خلال إنشاءات جديدة. ونوه إلى أن السياحة الثقافية أصبحت تمثل 19% من إجمالى السياحة فى العالم والسياحة الثقافية فى مصر 10% أو 15% والسياحة الشاطئية 85% وبالتالى يجب تغيير الفكر والتنويع في مصادر الترويج السياحى. وشدد على دراسة المواقع السياحية ويجب على برامج "التوك شو" بدور فعلى للترويج من خلال زيارات على الأرض للمواقع والمنشآت السياحية، مع ضرورة استحداث دليل للترويج السياحى يمكن أن يكون أحد أدوات الترويج. ونوه إلى أن الصين صممت تمثالاً مقلدًا لأبو الهول جذب 15 مليون سائح أما أبو الهول المصرى فكان يجذب 13 مليون سائح، وذلك من خلال الترويج الجيد والابتكارى. وشدد عبد العظيم على أهمية دراسة الموقف المصرى من المشاركة فى بورصة برلين وما يريده السائح من خدمات وليس التنورة والفرق الشعبية ويجب وجود المشاركة المصرية فى المؤتمرات بعائد أو بدون عائد. وحول ما حققته الشركات التى تعاقدت معها وزارة السياحة للترويج الخارجى، يرى عبدالعظيم بأنه لايوجد أى شركة حققت نجاحات لمصر فى الترويج السياحى، فى الوقت الذى حصلت فيه على عشرات الملايين من الدولارات. وقال: إن انخفاض قيمة الجنيه لا يفيد قطاع السياحة ولو استخدم السائح الجنيه كان يفيد قطاع السياحة أما الآن السائح يستخدم الدولار فى الرسوم ومصاريفه وشراء احتياجاته وتلك مشكلة كبيرة، فلايجب التعامل بالدولار على الأراضى المصرية ويجب التعامل بالعملة المحلية لتحقيق الاستفادة القصوى للدولة. ونوه إلى اقتراح قدمته الوزارة إلى البنك المركزى بأن يتم صرف 60 % من جميع التحويلات من النقد الأجنبى بالعملة المحلية و40% بالنقد الأجنبى بشرط أن تكون جميع التعاملات بالجنيه المصرى. ومن جهته قال ناجى عريان نائب رئيس غرفة المنشآت السياحية: فى الوقت الراهن على الدولة أن تقوم بالترويج السياحى وليس وزارة السياحة فقط، لافتا إلى أنه لا توجد وسائل غير تقليدية للترويج السياحى ، بل يوجد حصار سياسى على مصر. ومن جانبه يقول عبد الرحمن أنور، عضو الجمعية العمومية لغرفة الفنادق السياحية، أن أوروبا وروسيا وإنجلترا منعت السفر إلى مصر وجعلت مصر خطا أحمرا، ويجب العمل على اختراق هذا الحصار من خلال ترويج يخاطب مخاوف هذه الدولة، عبر وسائل مقنعة. وإلى ذلك يقول ثروت عجمى المستشار السياحى لغرفة شركات السياحة بالأقصر: إن السياح يريدون رسالة إطمئنان فى مصر، ولكن الوزارة تتجه إلى أسواق أخرى مختلفة، ولابد من إرسال رسائل طمأنة للشعوب الأوروبية حتى يأتوا مرة أخرى. وأضاف: لابد من مخاطبة الشعوب وليس شركات السياحة والطيران وإذا لم تقتنع الشعوب فشركات السياحة والطيران ستوقف رحلاتها، ويتجه السياح الأوروبيون لقضاء إجازتهم فى أسبانيا واليونان، بدلا من مصر. ويرى عجمى أن المشاركة المصرية فى بورصة برلين كانت قوية، وتعاطف الألمان مع وزير السياحة السابق هشام زعزوع، متوقعا أن يبدأ قدوم السياح الألمان إلى مصر على دفعات متفاوتة، والآن قام السياح الأسبان بالمجيء إلى مصر. ونوه عجمى إلى أن شركة "جى دبليو تى" التى تعقادت معها الوزارة ب 22 مليون دولار سنوياً، لم تحقق أى نجاحات للترويج السياحى، لافتاً إلى أن انخفاض قيمة الجنيه يفيد قطاع السياحة ولكن الأهم أن يأتي السائح إلى مصر. اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل