نشر الموقع الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، السيرة الذاتية، للدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري الجديد، خلفاً للدكتور حسام مغازي، في حكومة المهندس شريف إسماعيل. وعبدالعاطي، من مواليد سنة 1963، وحصل على بكالوريوس هندسة مدنية من جامعة القاهرة عام 1986 ثم ماجستير ادارة و تنفيذ مشروعات التنمية – جامعة مانشستر بانجلترا عام 1998 ثم ماجستير هندسة الرى والهيدروليكا عن إدارة الموارد المائية ودورها فى التنمية المتكاملة من الجامعة الملكية للتكنولوجيا بالسويد عام 2002، ثم حصل على الدكتوراه فى الهندسة المدنية تخصص رى وهيدروليكا عن تأثير التغيرات المناخية على ايراد نهر النيل من جامعة عين شمس عام 2004. وعمل الوزير الجديد، في وزارة الرى من 2011 وحتى 2012 كرئيس قطاع مياه النيل، كما عمل في تطوير الرى المصرى فى السودان، وساهم في وضع أسس التعاون الثنائى مع دول حوض النيل، وتولى رئاسة فريق التفاوض على الشروط المرجعية للجنة الثلاثية الدولية الاولى لسد النهضة و تكوين فريق التفاوض المصرى و اختيار الخبراء الدوليين وإنهاء هذه المرحلة باقرار اثيوبيا والسودان والخبراء الدوليين بعدم اكتمال دراسات سد النهضة، كما وضع استراتيجية التعامل مع قضية سد النهضة والتعامل مع دول حوض النيل، وساهم في إعادة هيكلة قطاع مياه النيل. وكان عبدالعاطي، رئيس الجانب المصرى فى الهيئة الفنية المشتركة لمياه النيل، وممثل مصر أمام المجلس العالمى للمياه وأمام منظمة الأرصاد الجوية العالمية. وخلال الفترة من 1990 حتى 2005، عمل عبدالعاطي، كممثل مصر فى اللجنة الفنية الاقليمية لمشروع الانذار المبكر للفيضان بحوض النيل الشرقى، وشارك في إعداد الخطة القومية للمياه، وكذلك المشاركة في إنشاء نموذج محاكاه توزيع المياه فى الترع وكذلك محاكاه تشغيل السد العالى، وساهم في إنشاء وإدارة وتحديث مركز التنبؤ بالفيضان. وشغل منصب، مدير مشروع التحكم فى بحيرة ناصر خلال فترات الجفاف و الفيضان والتوائم مع التغيرات المناحية، ومدير المشروع القومى لإدارة كمية المياه ونوعيتها، كما ساهم في إنشاء مركز المعلومات الجغرافية، وعمل كمدرب فى مركز تدريب الوزارة فى اعمال ادارة الموارد المائية – النماذج الهيدرولوجية- الاستشعار عن بعد – هيدرولوجية حوض النيل – ادارة المشروعات – ادارة الجودة، ما بين حضور وتنظيم أكثر من 100 ورشة عمل ومؤتمر في إدارة الموارد المائية. وفي الفترة من 2009 حتى 2016، عمل عبدالعاطي، في البنك الأهلى المصرى، كرئيس قطاع المشروعات والانشاءات، وساهم في إنشاء فرع البنك فى السودان ومكتب البنك فى أثيوبيا، وإنشاء شركة البنك للاستثمار الزراعى فى أثيوبيا، وتطوير فروع البنك والانتهاء من 400 مشروع وزيادة عدد الفروع. وعمل عبدالعاطي، في المكتب الفنى الاقليمى للنيل الشرقى (انترو)، خلال الفترة 2006 وحتى 2008، وكذلك منسق اقليمى فى المكتب الفنى للنيل الشرقى (انترو) لمشروعات الانذار المبكر بالفيضان، وإدارة وتخطيط الموارد المائية – التغيرات المناخية بالإضافة الى المشاركة فى مشروعات الربط الكهربائى والطاقة الكهرومائية والرى ومشروع حماية احواض الانهار من التجريف ومشروع المشاركة المجتمعية. وعلى الصعيد الدولي، اختير الوزير الجديد، عام 2001، خلال مؤتمر المياه العالمى، كممثل افريقيا فى مجموعة الجيل القادم للمياه، كما عمل استشارى لمنظمة الاغذية والزراعة وسيدارى واليونسكو ومبادرة حوض النيل وهيئة المعونة الالمانية و البنك الدولى وشبكة بناء قدرات حوض النيل والايفاد ومحكم فى اكاديمية البحث العلمى فى مجالات ادارة الموارد المائية والتغيرات المناخية والتنبؤ بالفيضان والهيدرولوجيا. وشارك وزير الري، فى اكثر من 30 مؤتمر عالمى بالمياه، وكذلك شارك في وضع استراتيجية السودان لمجابهة التغيرات المناخية. وعمل كمحاضر للدراسات العليا فى معهد الدراسات الافريقية بجامعة القاهرة، كما عمل كاستشارى لجهات دولية واقليمية، ومحاضر فى معهد الطيران المدنى بامبابة، ومسجل مهندس استشارى بنقابة المهندسين المصرية فى مجال تصميم المنشأت الخرسانية، ومدرب فى مؤسسة النفط الكويتية. وعبدالعاطي، عضو نقابة المهندسين المصرية، وعضو المجلس العربى للمياه، وعضو لجنة المياه بنقابة المهندسين المصرية.