كشف الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، عن بدء فعاليات الحلقة الدولية ال35 للدراسات العليا في مجال هيدرولوجيا البيئة للمناطق الجافة وشبه الجافة، والتي تنظمها الشعبة القومية للبرنامج الدولي الهيدرولوجي التابعة لوزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع معهد بحوث الهيدروليكا بالمركز القومي لبحوث المياه، اعتبارًا من، السبت، وتستمر حتى 16 يونيو 2015، بمقر مركز التدريب الإقليمي التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا، وذلك بدعم من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارتي الخارجية والري. وصرح الدكتور مغازي بأن الحلقة الدراسية تأتي بهدف دعم ورفع كفاءة وبناء القدرات البشرية للكوادر الفنية بدول حوض نهر النيل والمنطقة العربية، فضلًا عن تبادل الخبرة والمعرفة بالتكنولوجيا الحديثة في مجال الهيدرولوجيا البيئية للمناطق الجافة وشبه الجافة عن طريق النماذج الهيدرولوجية والرياضية لحل مشاكل هيدرولوجيا البيئة للمياه السطحية والجوفية، إضافة إلى دراسة تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية بمنطقة حوض نهر النيل، كما تتضمن الحلقة العديد من الدراسات النظرية والعملية، تتخللها زيارات ميدانية، فضلًا عن تدريب الدارسين على استخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد لتخطيط وتنمية وإدارة وحماية الموارد المائية السطحية والجوفية. جدير بالذكر أن هذه الحلقة تحظى بمشارك نخبة من الأساتذة المتخصصين في مجال هيدرولوجيا البيئة من معاهد المركز القومي لبحوث المياه وخبراء وزارة الموارد المائية والري، بالإضافة إلى أساتذة من الجامعات المصرية الكبرى حتى يتأكد الهدف من هذه الحلقة، مما يرفع المستوى العلمي للمشاركين وينعكس ذلك على أعمالهم في دولهم المختلفة ولتوطيد العلاقات بين دول حوض نهر النيل والمنطقة العربية ومصر. كما يشارك في هذه الحلقة 17 مهندسًا ومهندسة، ممثلين لعدد 10 دول من دول حوض نهر النيل، بالإضافة إلى مصر (3 السودان، 2 جنوب السودان، 3 إثيوبيا، 2 الكونغو الديمقرطية، 1 أوغندا، 1 كينيا، 1 تنزانيا، 1 رواندا،1 بوروندي، 2 مصر). وتتضمن الحلقة دراسة عملية لمشروعين قائمين في الطبيعية، أحدهما في مجال هيدرولوجيا المياه السطحية والآخر في مجال المياه الجوفية ونوعيتها، كما تشمل على زيارات لبعض المناطق والمشاريع الميدانية في مصر.
