دقت الحكومة الجزائرية أجراس الخطر بشأن ما وصفته ب«التدفق المكثف» للمغاربة العابرين لأراضيها رغبة في الوصول إلى ليبيا. ودون عرض أي أعداد دقيقة، أوردت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم السبت، أن عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، التقى في وقت سابق السفير المغربي، ليعلمه بعبور أعداد كبيرة بشكل غير معتاد من منطقة الدار اليبضاء خلال الأسابيع الأخيرة. وتتصاعد دعوات تنظيم «داعش» الإرهابي، إلى انضمام المسلمين إلى المتطرفين في مناطق غير خاصعة للقانون في ليبيا. وبوجه عام يشكل المغاربة عددا كبيرا للغاية من ملبي تلك الدعوات. وأبلغت الجزائر السفير المغربي، أن مواطني بلاده المتجهين إلى ليبيا دون أن تكون بحوزتهم وثائق سيتم ترحليهم إلى بلادهم.