أكد عاموس جلعاد -رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الحرب الإسرائيلية- أن تل أبيب لن تسمح بزيادة عدد القوات العسكرية المصرية بسيناء لأنه سيدمر اتفاقية السلام مع إسرائيل، موضحا أن الحكومة المصرية ربما تلجأ لزيادة عدد قواتها فى سيناء بحجة محاربة الخلايا الإرهابية. وأضاف جلعاد خلال مقابلة أجراها مساء أمس السبت مع التليفزيون الإسرائيلى أن على الجيش المصرى الحفاظ على التوازن، وأنه لا نية لدى مصر لتغيير اتفاقية السلام بواسطة إدخال قوات إضافية، وأوضح أنه " من الضرورى الحفاظ على العلاقات مع مصر، حيث إنها تمثل جانبا إيجابيا للأمن القومى"، زاعما أن سيناء تحولت إلى ممر لنقل الأسلحة للإرهابيين فى قطاع غزة. واعتبر جلعاد أن المظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، تعبير عن الرأى ما لم تخرج عن النص أو حدوث اقتحام للسفارة أو التعرض للسفير يتسحاق لفانون. وعلى الرغم من اعتذار إسرائيل لمصر عن مقتل جنود على الحدود الإسرائيلية، إلا أنه اعتبر الاعتذار محاولة لإرضاء المصريين فقط، مدعيا أن الواقع يشير إلى أنهم قتلوا عن طريق الخطأ وليس عمدا، حيث تم تبادل لإطلاق النار بين قوات إسرائيلية وإرهابيين، زاعما أن الجيش الإسرائيلى لا يطلق النار أبدا على المصريين.