قال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري، اليوم الثلاثاء، إن الهجوم الذي تم على فندق يقيم به أعضاء اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية في العريش، نفذ عن طريق سيارة مفخخة وانتحاري يرتدي حزاما ناسفا وآخر يحمل سلاحا. وأدى الهجوم الذي وقع صباح الثلاثاء على فندق "سويس إن" في العريش بمحافظة شمال سيناء، إلى مقتل قاض وشرطيين وإصابة 12 من الشرطة والجيش والمدنيين، فضلا عن مقتل المهاجمين الثلاثة. وقال المتحدث العسكري عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، إن سيارة مفخخة اقتربت من الفندق صباح الثلاثاء، ولدى تعامل قوات التأمين معها لمنعها من الاقتراب أكثر، انفجرت وقتل الانتحاري، الذي كان يقودها. وأضاف أنه مسلحا آخر يحمل حزاما ناسفا تمكن من التسلل إلى غرفة تجهيز الطعام بالفندق وتفجير نفسه، فيما تسلل ثالث إلى أحد غرف الفندق وأطلق النيران بعشوائية مما أدى إلى مقتل أحد القضاة. وتستمر عمليات البحث لملاحقة "العناصر الإجرامية الإرهابية المتورطة في التخطيط لارتكاب هذا الحادث، وتقديم كافة أشكال الرعاية الصحية للمصابين"، حسب بيان المتحدث. وتنشط في محافظة شمال سيناء عدة مجموعات مسلحة أخطرها "أنصار بيت المقدس" التي أطلقت على نفسها "ولاية سيناء"، وتشن تلك المجموعات هجمات على قوات الأمن، ارتفعت وتيرتها منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.