حذر رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، من استخدام الإرهابين لأسلحة كيماوية أو بيولوجية، مشيرًا أن تلك حرب جديدة تتخطى الحدود وقرر أن قانون الطوارئ بالغ الأهمية لأنه يسمح بسن قوانين استثنائية لحماية مواطنيها. ونفذت القوات الأمنية الفرنسية صباح اليوم 6 مداهمات ببروكسل مرتبطة باحد الانتحاريين في أحداث باريس، ولم تعلن بعد عن نتائجها. وبعد نشر صحيفة "واشنطن بوست" مقتل البلجيكي عبدالحميد أباعود، العقل المدبر لعمليات باريس، إلا أن السلطات الفرنسية لم تعلن رسميًا عن مقتله، وقالت أنها تعمل حاليًا على اجراء الأحماض النووية للقتيلين اللذان قُتلا في المداهمات بسان دوني أمس، إذ أن هناك 5000 طلقة تم اطلاقها من الطرفين، كما أن الشقة لا تسمح بالدخول ورفع البصمات، إضافة إلى انشطار أجزاء من الجثة خارج الشقة. من جانبه، أكد مدعى عام جمهورية فرنسا فرنسوا مولان، أن "أباعود" موجود في فرنسا، على الأقل استنادا الى شهادة أحد المقبوض عليهم في الأحداث وكاميرات المراقبة التي صورته يهاجم أحد المحلات التجارية الجمعة الماضية، أو شبيهه.