ذكر تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية أن رجل أمن مصري عرض "خدماته" على بعض السياح البريطانيين مقابل تخطى طابور التفنيش مقابل 20 جنيه استرلينى ك"بقشيش" دون تفتيش حقائبهم. و قد انكشف هذا الأمر عندما تجاذب سائح بريطانى مع سائح أمريكى أطراف الحديث أثر إنفجار قنبلة على متن طائرة روسية محملة بالركاب اثناء تحليقها. و أدعى "دالى باركين" سائح بريطانى, ان هناك رجلاً بزى عسكرى قد سأله ان كان يريد تخطى طوابير الانتظار هو و زوجته اثناء رحلته مطلع العام الحالى, و أردف "باركين" قائلاً انه دار نقاش بينهم انتهى بإخراج رجل الأمن بورقة من فئة العشرين جنيه استرلينى وسألهم ان كان لديهم ورقة مثلها فإنه يمكن ان يساعدهم فى تخطى طابور الانتظار. وبادر رجل الأمن بأخذ حقائبهم و تمريرها على حزام التفتيش و قامت موظفة التسجيل بتسجيل دخولهم فى ثوان معدودة, و يعتقد "باركين" ان هذا العمل مشين و غير صحيح. و يُعتقد ان رئيس المخابرات البريطانية قد اعترض رسائل بين مصر و سوريا تعكس مخاوف بأن هناك خرق فى أمن المطار, و ربما ادى ذلك الى اتخاذ قرار من قبل "دايفيد كاميرون" رئيس وزراء بريطانيا" بوقف الرحلات مساء الأربعاء, و أكدت بريطانيا فى رغبتها بتفقد حقائب المسافرين اكثر من مرة. و فى سياق آخر, قالت سائحة بأن المسئول عن تشغيل آلة الكشف على الحقائب كان يلعب بهاتفه اثناء القيام بعمله. و علق "برندن", أب لأربع اولاد, ان "ديفيد كاميرون" اتخذ القرار الصحيح بوقفه للرحلات. وأردف قائلاً بأن طاقم الطائرة متغطرس و لا يصلح للتعامل مع العامة وأيضا الأمن كان مستهتراً لدرجة كبيرة جعلته يرتاح بعد خروجه من المطار.