قالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، رغم الأدلة المشيرة إلى أنه تم تهريب قنبلة من "داعش" عبر أمتعة السياح، لايزال حراس مطار شرم الشيخ يطالبون السياح بالمال لمساعدتهم في تجاوز المخاطر الأمنية. حيث قدم أحد السياح أكثر من 150 دينار أردني لموظف سأل إذا ما كان أحدهم يرغب بتجاوز الطوابير المزدحمة. كما لاحظ السياح أن موظفي المطار يلعبون كاندي كراش على جوالاتهم ويدخنون وحتى ينامون بدلاً من تفتيش الأمتعة. وأشارت الصحيفة، أن بعض السياح البريطانيون دفعوا 15 جنيه استرليني ليتجاوزا مرحلة تفتيش الحقائب. وقال المسافرون أن بعض الموظفين كانوا يطفون عليهم ويسألونهم فيما إذا كانوا يريدون تجاوز التفتيش مقابل دفع المال. وقال ديل باركين 47 من هاروغيت " دخلنا مباشرة من البوابات الأمنية مباشرة إلى المطار وتجنبنا جميع الطوابير دون أن تضع حقائبنا للتفتيش في أي مرحلة" وقال إنه كان مذهلاً بالنسبة له أن تجنب جميع تلك الطوابير مقابل 20 جنيه استرليني. كما تحدث مئات المسافرين الآخرين عن صدمتهم إزاء التسيب الأمني الذي لاحظوه خلال وجودهم في المطار. وأكدت الصحيفة أنه بعد ظهور هذه المعلومات تم استبدال رئيس مطار شرم الشيخ. وقالت نات مكنيزي مسافرة من شرم الشيخ إلى المملكة المتحدة بأنهم كانوا مصدومين بكم الأشياء الغير المسموح بها والتي يمكن تهريبها بسبب التسيب الأمني. وقالت سيلفيا تيدي هاريس من ابستوك، ليشيسترشاير أن يجب على الخطوط الجوية البريطانية أن ترسل أشخاص لمعرفة وضع المطار وأضافت أنها تعمل كمضيفة وأن مطار شرم الشيخ الأسوأ. وقال البعض أن أجور الموظفين ضعيفة جداً ولهذا فهم ينامون ويلعبون بهواتفهم أثناء العمل. كما أن الحكومة البريطانية قلقة حول الوضع الأمني في المطار لذا قامت بإلغاء جميع الرحلات من وإلى المنتجع. حيث ستطير الطائرات فارغة إلى منتجع البحر الأحمر ثم تعود محملة بالركاب البريطانيين من مصر وستستغرق العملية حتى عشرة أيام. وقال وزير الخارجية البريطانية أنهم سيتم إرسال موظفين بريطانين وتجهيزات أمنية لتفتيش كل حقيبة وحماية الجميع حتى يعودوا إلى بريطانيا. أما "السيسي" فقال أنه تم تقييم الوضع الأمني للمطار قبل عشرة أشهر وكان الوضع جيداً بما فيه الكفاية. شاهد الصورة: