اندلعت مواجهات في الخليل، السبت، إثر تشييع 5 شبان قامت إسرائيل بتسليم جثثهم، فيما تستعد إسرائيل للاحتفال بالذكرى العشرين لاغتيال إسحاق رابين في حضور الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون. وقتل فلسطيني (17 عاما) برصاص عناصر حرس الحدود الإسرائيليين، السبت، عند حاجز في شمال الضفة الغربيةالمحتلة. ووفقا للشرطة الإسرائيلية، حاول الشاب مهاجمة أحد عناصر الحرس بواسطة سكين، لكنه فشل في ذلك. ومنذ بداية الشهر الحالي، أدت اعمال العنف، التي تخللتها هجمات نفذها فلسطينيون معظمها بالسكاكين أو اشتباكات بين راشقي الحجارة والجنود وإطلاق نار من إسرائيليين، إلى مقتل 67 فلسطينيا، بينهم عربي إسرائيلي، و9 إسرائيليين. ذكرى رابين وفي تل أبيب، تجمع عشرات الإسرائيليين، مساء السبت، بحضور الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون للاحتفال بذكرى إسحاق رابين، الذي اغتيل قبل 20 عاما على يد متطرف يميني. وحسب الإذاعة العامة، فإن أكثر من 75 ألف شخص تجمعوا في ذكرى رابين، الذي وقع عام 1993 أولى اتفاقات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قبل عامين على اغتياله. وقال كلينتون إن "المرحلة المقبلة من هذه الرحلة إلى إسرائيل هي الإقرار بأن رابين كان على حق وأن عليكم أن تتقاسموا مستقبلكم مع جيرانكم وأن تدافعوا عن السلام"، وكان كلينتون قد رعى في البيت الأبيض توقيع اتفاقات أوسلو مع إسحاق رابين والراحل ياسر عرفات. وأضاف كلينتون وسط تصفيق الحاضرين: "يجب أن تقرروا أنتم جميعا عندما تغادرون هذه الساحة الليلة كيف يمكن كتابة الفصل الأخير من تاريخ" إسحاق رابين.