أرجع الخبير الاقتصادي خالد الشافعى، تغيير محافظ البنك المركزى هشام رامز وتكليف طارق عامر بمهام هذا المنصب المصرفى الرفيع، إلى الخروج من الوضع الحرج، لافتاً إلى أن مصر تمر بظروف اقتصادية صعبة وأن القطاع المصرفى يحتاج إلى برنامج إنقاذ عاجل لوقف تراجع الجنيه أمام الدولار، وأن المحافظ الجديد عليه أعباء كبيرة. أكد الشافعى فى تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن القرارات التى اتخذها محافظ البنك المركزى السابق هشام رامز مؤخرًا، والتى كنا من بينها تخفيض سعر الجنيه أمام الدولار، كانت سبب واضح فى تعرض البورصة لخسائر كبيرة خلال الأيام التى أعقبت هذه القرارات، بالرغم من أنه كان من بين أهداف تخفيض الجنيه أمام الدولار جذب الاستثمارات. تابع: أن رأس المال السوقى للأسهم المقيدة بالبورصة، ربح نحو 1.45 مليار جنيه، بعد الإعلان عن تغيير محافظ البنك المركزى كان متوقعًا وذلك مع توقعات بحدوث بعض التغيير فى سياسة البنك المركزى المصري مع الأزمة الحالية التى أدت إلى تراجع الجنيه أمام الدولار. يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أصدر قرارًا جمهورياً، أمس الأربعاء، بتعيين الرئيس السابق للبنك الأهلي المصري طارق عامر، محافظاً للبنك المركزي خلفاً لهشام رامز، بعد تقديم الأخير استقالته، اعتبارًا من 26 نوفمبر 2015، نظرًا لقرب انتهاء مدة مجلس إدارة البنك المركزي، حيث قبل الرئيس الاستقالة وكلف طارق عامر بالعمل محافظاً للبنك المركزى لمدة 4 سنوات، اعتبارًا من 27 نوفمبر 2015.