قال الخبير الاقتصادي خالد الشافعى، إن مصر تمر بظروف اقتصادية صعبة، وأن تغيير محافظ البنك المركزي هشام رامز، وتكليف طارق عامر جاء للخروج من الوضع الحرج. ولفت إلى أن القطاع المصرفي يحتاج إلى برنامج إنقاذ عاجل لوقف تراجع الجنيه أمام الدولار، وأن المحافظ الجديد عليه أعباء كبيرة. وأكد الشافعى فى تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن القرارات التى اتخذها محافظ البنك المركزي السابق هشام رامز مؤخرًا التي كان من بينها تخفيض سعر الجنيه أمام الدولار، كانت سببًا واضحًا في تعرض البورصة لخسائر كبيرة خلال الأيام التى أعقبت هذه القرارات، بالرغم من أنه كان من بين أهداف تخفيض الجنيه أمام الدولار جذب الاستثمارات. وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن ربح رأس المال السوقى للأسهم المقيدة بالبورصة نحو 1.45 مليار جنيه، بعدالإعلان عن تغيير محافظ البنك المركزى كان متوقعًا وذلك مع توقعات بحدوث بعض التغيير فى سياسة البنك المركزى المصري مع الأزمة الحالية التى أدت إلى تراجع الجنيه أمام الدولار.