أكّد العميد الياس فرحات، الخبير الأمني، رغبة الولاياتالمتحدةالأمريكية في عرقلة الخطوات الروسية خلال العمليات العسكرية بسورية، وأنّ واشنطن تدفع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للتدخل البري في سورية، لتوريطه فيما أسماه ب"أفغانستان جديدة". وأوضح "فرحات"، خلال لقاءٍ له على فضائية الغد العربي، أنّ التنسيق الأمني بين واشنطنوموسكو يتقصر على الجانب العسكري، مؤكداً عدم وجود تنسيق استخباراتي، وأشار إلي أن واشنطن لم تُجب مطالب موسكو بامدادها بإحداثيات حول أماكن تواجد عناصر داعش، والأماكن الصديقة التي لا يجب استهدافها. ورأي "فرحات" في التنسيق الأمني بين واشنطنوموسكو مجرد اجراءات لتفادي التصادم بين صواريخ وطائرات الجانبين، كما لفت إلى الأسلحة التي أمددت بها القوات الأمريكية المعارضة السورية في مدينة الحسكة، دون تحديد وجهة تلك المساعدات، وهو ما اعتبره دعماً للتنظيمات الإرهابيَة لمواجهة روسيا.