وصل الجمعة السياح المكسيكيون الستة الذين أصيبوا في قصف للجيش المصري لسياراتهم، إلى بلادهم في طائرة حكومية، حسبما أفادت وكالة (فرنسا 24). وكان الجيش المصري قتل "من طريق الخطأ" ثمانية مكسيكيين آخرين وأربعة من مرافقيهم المصريين في الصحراء الغربية، بحسب رواية الوكالة. ورافقت وزيرة الخارجية كلاوديا رويس ماسيو المصابين أثناء رحلة عودتهم في الطائرة الرئاسية بعد ثلاثة أيام من توجهها إلى مصر لمطالبة السلطات المصرية بالتحقيق في الحادث. وتم إخراج أول الناجين من الطائرة على نقالة، ونقل إلى مروحية تابعة للشرطة. أما الناجي الثاني فقد حمل العلم المكسيكي. وكتب الرئيس أنريكي بينا نيتو في تغريدة على موقع تويتر "سعداء بعودتهم إلى وطنهم مرة أخرى". وأثار الحادث الذي وقع الأحد غضب الحكومة المكسيكية التي طالبت مصر الخميس بدفع تعويضات للضحايا وعائلاتهم. وقتل ثمانية مكسيكيين وأربعة من مرافقيهم المصريين وجرح عشرة آخرون عندما قصفت طائرات حربية أو مروحيات أربع سيارات رباعية الدفع كان يستقلها السياح في الصحراء الغربية. وقالت القاهرة إن الجيش قصف القافلة "خطأ" أثناء ملاحقته جهاديين، مؤكدة أن السياح دخلوا منطقة محظورة.