كشف الفنان الكبير عزت أبوعوف، خلال أول حوار صحفي أجراه، عقب إجرائه جراحة تغيير شريان القلب بمستشفى الدفاع الجوى بالتجمع الخامس، عن تفاصيل اكتشاف مرضه، بحسب حوار نشره موقع "المصري اليوم". وقال "أبو عوف": "الحكاية تضحك، فالناس عندما تعرف ما سأقوله سيقولون عنى أكبر كذاب فى مصر، فكلمونى منذ حوالى شهر كامل فى بيروت، لإجراء فحوصات شاملة على جسمى وإجراء تحاليل طبية فى مصر كل ثلاثة شهور، لكى أطمئن على نفسى، وكل سنة أذهب لمستشفى فى بيروت لإجراء تحاليل وأشعات كاملة للتأكد من سلامتى، ومنذ 3 سنوات، وبعد وفاة زوجتى- رحمها الله- لم أجر التحاليل المعتادة ولا مرة واحدة، خلال هذه المدة، وعندما زرت بيروت الشهر الماضى طلب منى أصدقائى إجراء تحاليل هناك، فذهبت، وأظهرت التحاليل وجود شريان رئيسى مسدود فى القلب، فتعصبت لدرجة كبيرة، وقلت لهم: إنتم جهلة، وإنتوا فاكرين نفسكم بتكلموا واحد جاهل، أنا دكتور، وذلك لأننى لم أصب بأى مرض فى قلبى أو تعب أو إجهاد خلال ممارستى الرياضة باستمرار، حيث لم أشعر بنفس متقطع أثناء ممارستها أو أثناء نومى، ولا توجد عندى أى أعراض مرضية فى قلبى، ولا يوجد لأن القلب له علامات كثيرة لمرضه، فتركتهم". تابع: "ورجعت للقاهرة، وذهبت لطبيب تربطنى به صداقة قوية، وأعرفه منذ أيام دراستنا فى إعدادى طب، وهو الآن عميد كلية الطب بجامعة الأزهر، ومتخصص فى القسطرة، فأجرى لى قسطرة فى القلب، لكى يتأكد، وبالفعل تأكد كلام المستشفى اللبنانى، وأكد لى أنه لا يجوز عمل دعامة، وإنما أحتاج لجراحة تغيير شريان، وسألته هل ما تقوله صحيح؟ فقال: نعم، ودخلت المستشفى الجوى بالتجمع الخامس على رجلى، وكما يقال «زى الفل»، وأجريت الجراحة للشريان المسدود، وهو بالمناسبة يغذى الجسم بنسبة 45% ويغذى القلب بنسبة 85%، وأحمد الله أن الأطباء أكدوا لى أن عضلة القلب سليمة وقوية وباقى الشرايين سليمة، إنما الشريان المصاب اكتشفوا أنه مصاب بهذا المرض، منذ وفاة زوجتى".