قام الدكتور محمد عبد الغنى أستاذ أمراض القلب بطب قصر العينى مؤخرا، بزراعة صمام أورطى لسيدة تبلغ من العمر 80 عاما، هو وفريق طبى بقسم أمراض القلب والأوعية الدموية بطب قصر العينى، لأول مرة فى تاريخ المستشفيات الجامعية من خلال القسطرة القلبية بدون تخدير وبدون جراحة، وفى نفس الوقت توسيع الشريان التاجى الأيمن ووضع دعامة للمريضة. وقال: إن المريضة غادرت المستشفى بعد أقل من 48 ساعة فى حالة جيدة وأنها كانت تعانى من ضيق شديد فى الصمام الأورطى وقصور فى شرايين القلب التاجية وضعف فى عضلة القلب، الأمر الذى منع جراحى القلب من التدخل الحاسم، وهو التدخل التقليدى فى مثل هذه الحالات بعمليات قلب مفتوح. موضحا أن هذه التقنية العلمية بتركيب الصمامات من خلال القسطرة القلبية أصبحت ممكنة حديثا وأصبحت أكثر سهولة بالنسبة للمريض الذى يخشى على حياته من إجراء عملية قلب مفتوح، من هنا كان القرار العلمى بإجراء القسطرة المطلوبة للمريضة لأول مرة فى مستشفى قصر العينى بالإمكانيات المادية المحدودة للمستشفيات الجامعية، وهذا يثبت أن المستشفيات الجامعية بما تحوى من كوادر علمية هى الأمل لنقل التكنولوجيا الحديثة إلى المرضى المصريين إذا ما توافرت لهم الإمكانيات المادية.