بدأت استراليا في اتخاذ إجراءات دفاعية لتؤمن نفسها، و هي دولة معروفة بهدوئها و استقرارها كما أنها دولة مسالمة لا تشكل اي تهديد على أقرب جيرانها و لكن خلعت استراليا الآن عباءة الكمون و بدأت تواكب التقنيات الحربية التي تشغل العالم، حيث صرح رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت يوم الثلاثاء إن استراليا ستنفق 89 مليار دولار استرالي (64.9 مليار دولار امريكي) على بناء سفن وغواصات لقواتها البحرية على مدى العشرين عاما القادمة. وأضاف أبوت أن 40 مليار دولار استرالي من ذلك المبلغ سيجري تخصيصها لبناء سفن لسلاح البحرية محليا. وقال ان برنامجين لبناء سفن للبحرية سيجري تقديم موعدهما لضمان بناء محلي مستمر للسفن الحربية. وأضاف أبوت -الذي يواجه ضغوما من داخل حزبه لضمان أن برنامجا للغواصات بقيمة 50 مليار دولار استرالي سيجري بناؤها محليا- ان هذه الخطوة ستوفر حوالي ألف وظيفة. وأبلغ أبوت الصحفيين في أدليد "الشيء الأساسي الذي فعلناه اليوم هو ضمان ألا نكتفي ببناء سفينة في استراليا بل أن يكون لدينا أسطول نبنيه في استراليا". و لكن هل هذه مخاوف بشأن منطقة الدفاع الجوي في بحر الصين الشرقي؟ و هل هذه المخاوف مستمرة و خاصة بعد أن أكد المتحدث باسم الوزارة الخارجية الصينية خطأ هذه التعليقات و عدم ضرورة هذه المخاوف. أم انها تحصن نفسها من أمريكا و خاصة بعد السماح للجيش الأمريكي بالدخول إلى أراضيها وإستعمال قواعدها العسكرية.