استقبل البابا فرنسيس الاول بابا الفاتيكان صباح اليوم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس اغناطيوس أفرام الثاني, معربًا عن سروره لاستقباله فى الفاتيكان ,مشيرًا إلى أن هذه الزيارة لتوطّد علاقات الصداقة والأخوة التي تجمع الكنيستين. ومن جانبة قال البابا فرنسيس أن كنيسة السريان الأرثوذكس هي كنيسة الشهداء منذ بداية العصور المسيحية وحتى يومنا هذا، لاسيما في الشرق الأوسط حيث ما تزال تعاني مع باقي الجماعات المسيحية والأقليات الأخرى من آلام رهيبة تسببها الحرب وأعمال العنف والاضطهادات,كم من الألم والضحايا الأبرياء,مشدداً على ضرورة الصلاة معاً من أجل ضحايا العنف النفسى وكل أوضاع الحروب في أنحاء العالم كافة. ودعا البابا فرانسيس نظيرة اغناطيوس أفرام الثاني على ضرورة توطيد علاقات الصداقة والأخوة بين الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة السريان الأرثوذكس في هذا الزمن من التجربة الصعبة والألم قائلًا" دعونا نسرع في السير على الدرب المشتركة، موجهين أنظارنا إلى اليوم الذي سنحتفل فيه بانتمائنا المشترك إلى كنيسة المسيح الوحيدة ونتبادل كنوز تقاليدنا كهبات روحية لأن ما يوحدنا أكبر بكثير مما يفرقنا".