قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو أن جمهورية الصين الشعبية تقوم بحماية مصالح الأقليات العرقية لديها والحقوق القانونية، مؤكدًا احترام المنظمة التنوع الثقافي للبلاد، ووحدة الشعوب. وقال أوغلو خلال كلمته أمام المؤتمر الدولي (الصين والعالم الإسلامي) الذي بدأ أعماله في بكين اليوم الخميس "إن المنظمة ترى بوضوح ما تقوم به السلطات الصينية من تعزيز للتقدم في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية في البلاد، فضلا عن سعيها للنهوض بإقليم شينجيانج إيجور المتمع بالحكم الذاتي ذو الأغلبية المسلمة، والذي تسعى الحكومة الصينية إلى الارتقاء بمعدل الدخل المحلي له ليساوي المعدل العام في الصين".. وأضاف الأمين العام للتعاون الإسلامي في كلمته التى نشرتها الأمانة العامة للمنظمة في جدة أن الصين ومنظمة التعاون الإسلامي لديهما مواقف سياسية واحدة إزاء مختلف القضايا، كما يتشاركان القلق نفسه إزاء السلام والازدهار في منطقة الشرق الأوسط. وشدد على أن العلاقات بين الجانبين لم يشبها أية خلافات على مدى العقود السالفة، داعيًا إلى ضرورة تطوير وتعزيز هذه العلاقات. وأعرب أوغلو عن أمله بأن يكون المؤتمر الدولي في بكين باكورة لتعاون مثمر بين الطرفين، لافتًا إلى أنه جاء عقب جهود مشتركة عديدة كان أبرزها زيارة الأمين العام التي تعد الأولى من نوعها إلى الصين في عام 2010، والتي نجحت في فتح آفاق أرحب للتعاون بين الجانبين.