من يقف وراء إسلام بحير ولصالح من يعمل ؟ سؤال أصبح يتردد بقوه داخل الشارع المصرى ، ورغم أننى لست من اصحاب نظرية المؤامره إلا أن ما يبثه إسلام بحيرى عبر إحدى القنوات الفضائيه يثبت بما لايدع مجالاُ للشك أن هناك حملة مسعورة لهدم ثوابت الدين والتشكيك فى رجال عظام أثروا تاريخنا الإسلامى وساهموا فى فهم أمور الدين وتفسيره ولا ينكر فضل أئمة الإسلام وعلى راسهم الائمة الاربعة الذين يحظون بإجماع غالبية المسلمين إلا جاهل أو متجاهل أو متأمر مأجور . والسؤال المحير الذى يستدعى التعجب أين الازهر الشريف وشيخه ورجاله من هذه السخافات والسموم التى يبثها هذا المأجور ، أين حماة الدين والمدافعين عنة , أين مجمع البحوث الإسلاميه ، أين هيئة علماء المسلمين ، لماذا يصمت الجميع هذا الصمت الخانق ؟ ألم يعد للإسلام من يدافع عنه ؟ لماذا لم ينتفض شيخ الأزهرى الذى يعتلى أكبر مؤسسة إسلاميه فى العالم ويخرج علينا معلناُ إستنكارة ورفضة وتفنيدة لكل ما يختلقه هذا المتشيع المأجور المدعو إسلام بحيرى ومن يمشى على خطاه مثل إبراهيم عيسى وتوفيق عكاشه ، وماذا سيقول شيخ الأزهر لطلابه الذين يدرسون فقه الائمة فى مراحل التعليم الازهرى المختلفة عن عدم رده على تلك الخرافات والمغالطات والإهانات الموجه للائمة حتى وصل الأمر لوصف الإمام بن تيميه بأنه قاتل من قبل البحيرى وعيسى !! . إن ما يدعيه كلا من إبراهيم عيسى وإسلام بحيرى لا يمت لحرية التعبير بصفه فأمور الدين وتفسيراته وفقهه ليس أمر سياسى إو إقتصادى يقبل التشكيك والعبث وإختلاق الأكاذيب ولكنها حمله مدبرة يساهم فيها أصحاب القنوات الفضائة الذين سمحوا بخروج هذه السموم عبر قنواتهم من خلال أشخاص باعوا دينهم من أجل حفنة دولارات وشهره زائفه وورائهم أيادى خفيه تريد التشكيك فى تاريخنا الإسلامى وفى أئمه أختارهم الله لينيروا ويفسروا لنا طريق الحق والهدايه . إننا فى إنتظار رد سريع وقوى وحاسم من أكبر مؤسسه إسلاميه وشيخها من مؤسسة الأزهر الشريف لإسكات هذه الأصوات الضاله بالحجه والمنطق وقول الحق فى زمن الفتنه الذى نعيشه الأن . المشهد.. لا سقف للحرية المشهد.. لا سقف للحرية