برغم مرور 16 عاما على الخلاف الذى كان حاصلا بين التوأمين إبراهيم وحسام حسن، لاعبى الأهلى وقتها ومدربهما الألمانى راينر تسوبيل عام 1999، المدير الفى الحالى للجونة، بدأت بوادر لخلاف جديد على أثر اتهام التوأمين للمدرب الألمانى بأنهما السبب وراء تمرد إبراهيم الشايب كابتن الفريق السكندرى، حيث يتدرب حاليا بالجونة. وحاول التوأمان جر تسوبيل إلى ملعبهما من خلال تأكيد أنهما كانا شاهدين على وقائع قديمة تدين الألمانى تسوبيل وقتما كان مدربا لهما فى الأهلى، أهمها أنه كان سمسارا وحاول التربح من وراء عمله بالحصول على أموال نظير الموافقة على احتراف كل من سمير كمونة ومحمد عمارة ومحمد فاروق وغيرهم من اللاعبين، بل إن هناك ألفاظا يعاقب عليها القانون استخدمها التوأمان فى الحديث عن تسوبيل الذى فضل عدم الرد حتى الآن.