تسوبيل مديرا فنيا لإنبي .. وغموض موقف هاني رمزي

القاهرة (رويترز) : تعاقد نادي انبي المصري لكرة القدم مساء السبت مع الالماني راينر تسوبيل المدير الفني السابق للنادي الاهلي ليتولى مهمة تدريب الفريق في الموسم الجديد.
وقالت ادارة انبي ان عقد تسوبيل لمدة عام واحد ويمكن تجديده لموسم اخر بموافقة الطرفين.
ويحصل راينر تسوبيل على 13,250 دولارا كأجر شهري بخلاف الاقامة في أحد الفنادق الكبرى وسيارة وحصوله على مقدم عقد 50 الف دولار تخصم من راتبه ، وسيبدأ عمله اعتبارا من يونيو المقبل.
وقام فخري عيد رئيس نادي انبي بتوقيع العقد مع تسوبيل.
وكان طه بصري المدير الفني لانبي اعلن عن تركه لمهام منصبه كمدير فني للفريق بعد خمسة مواسم متواصلة حقق فيها الفوز بكأس مصر واحتل المركز الثاني في الدوري المصري وصعد الى نهائي دوري ابطال العرب.
ويحتل انبي حاليا المركز الثالث في مسابقة الدوري المصري برصيد 41 نقطة خلف الاهلي المتصدر والزمالك الثاني.

هاني رمزي نجم منتخب مصر المعتزل
وكان تسوبيل قاد الاهلي موسمين وحقق معه بطولة الدوري عامي 1998 و1999 وكأس النخبة العربية عام 1998 ، لكنه أخفق مرتين متتاليتين في دوري ابطال افريقيا ، كما درب الاتحاد السكندري لمدة موسم واحد عام 2002 ولم يحقق خلاله أي انجاز ثم درب احدى الاندية التركية قبل ان ينتقل لتدريب الشارقة الاماراتي.
ومن المنتظر ان تختار ادارة نادي انبي جهازا معاونا يضم هاني رمزي نجم منتخب مصر السابق الذي احترف في اوروبا واعتزل منذ اكثر من عام كمدرب عام للفريق ، ويجيد رمزي الالمانية ، حيث لعب في الدوري الالماني لكرة القدم لعدة مواسم مع فيردر بريمن وكايزرسلوترن الالمانيين ، كما يضم الجهاز الفني محمد يوسف وخالد متولي كمدربين مساعدين.
على جهة أخرى ، نفى علاء عبد الصادق مدير الكرة بإنبي صحة ما تردد عن التعاقد رسميا مع هاني رمزي نجم منتخب مصر السابق ليتولى قيادة الجهاز المعاون للألماني راينر تسوبيل المدير الفني الجديد للفريق.
وقال عبد الصادق لFilGoal.com يوم الأحد : "لم نتعاقد مع رمزي ليكون مدربا عاما للفريق ، إلا أنه المرشح الأول لهذا المنصب نظرا لخبرته كلاعب دولي سابق وإجادته للغة الألمانية".
وأضاف عبد الصادق : "ما ينطبق على التعاقد مع رمزي ينطبق مع الصفقات الجديدة ، فلم نتعاقد بشكل رسمي مع إبراهيم الشايب لاعب الاتحاد أو محمد أحمد لاعب الشرقية للدخان ، أو الموزمبيقي "مانو" مدافع الجونة ، فكل هذه مفاوضات جادة لم ترق لصفة الرسمية بعد".