الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
تنسيق الثانوية العامة 2025 ..شروط التنسيق الداخلي لكلية الآداب جامعة عين شمس
فلكيًا.. موعد إجازة المولد النبوي 2025 في مصر و10 أيام عطلة للموظفين في أغسطس
رسميًا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025
5 أجهزة كهربائية تتسبب في زيادة استهلاك الكهرباء خلال الصيف.. تعرف عليها
أمازون تسجل نتائج قوية في الربع الثاني وتتوقع مبيعات متواصلة رغم الرسوم
إس إن أوتوموتيف تستحوذ على 3 وكالات للسيارات الصينية في مصر
حظر الأسلحة وتدابير إضافية.. الحكومة السلوفينية تصفع إسرائيل بقرارات نارية (تفاصيل)
ترامب: لا أرى نتائج في غزة.. وما يحدث مفجع وعار
الاتحاد الأوروبى يتوقع "التزامات جمركية" من الولايات المتحدة اليوم الجمعة
باختصار.. أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. مستندات المؤامرة.. الإخوان حصلوا على تصريح من دولة الاحتلال للتظاهر ضد مصر.. ومشرعون ديمقراطيون: شركات أمنية أمريكية متورطة فى قتل أهل غزة
مجلس أمناء الحوار الوطنى: "إخوان تل أبيب" متحالفون مع الاحتلال
حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي ضد إبادة وتجويع غزة
كتائب القسام: تدمير دبابة ميركافا لجيش الاحتلال شمال جباليا
عرضان يهددان نجم الأهلي بالرحيل.. إعلامي يكشف التفاصيل
لوهافر عن التعاقد مع نجم الأهلي: «نعاني من أزمة مالية»
محمد إسماعيل يتألق والجزيرى يسجل.. كواليس ودية الزمالك وغزل المحلة
النصر يطير إلى البرتغال بقيادة رونالدو وفيليكس
الدوري الإسباني يرفض تأجيل مباراة ريال مدريد أوساسونا
المصري يفوز على هلال الرياضي التونسي وديًا
انخفاض درجات الحرارة ورياح.. بيان هام من الأرصاد يكشف طقس الساعات المقبلة
عملت في منزل عصام الحضري.. 14 معلومة عن البلوجر «أم مكة» بعد القبض عليها
بعد التصالح وسداد المبالغ المالية.. إخلاء سبيل المتهمين في قضية فساد وزارة التموين
حبس المتهم بطعن زوجته داخل المحكمة بسبب قضية خلع في الإسكندرية
ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط خبيث
عمرو مهدي: أحببت تجسيد شخصية ألب أرسلان رغم كونها ضيف شرف فى "الحشاشين"
عضو اللجنة العليا بالمهرجان القومي للمسرح يهاجم محيي إسماعيل: احترمناك فأسأت
محيي إسماعيل: تكريم المهرجان القومي للمسرح معجبنيش.. لازم أخذ فلوس وجائزة تشبه الأوسكار
مي فاروق تطرح "أنا اللي مشيت" على "يوتيوب" (فيديو)
تكريم أوائل الشهادات العامة والأزهرية والفنية في بني سويف تقديرا لتفوقهم
تمهيدا لدخولها الخدمة.. تعليمات بسرعة الانتهاء من مشروع محطة رفع صرف صحي الرغامة البلد في أسوان
النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بعدد من مدارس التعليم الفني ب الشرقية (الأماكن)
الزمالك يهزم غزل المحلة 2-1 استعدادًا لانطلاقة بطولة الدوري
اصطدام قطار برصيف محطة السنطة وتوقف حركة القطارات
موندو ديبورتيفو: نيكولاس جاكسون مرشح للانتقال إلى برشلونة
مجلس الشيوخ 2025.. "الوطنية للانتخابات": الاقتراع في دول النزاعات كالسودان سيبدأ من التاسعة صباحا وحتى السادسة مساء
«إيجاس» توقع مع «إيني» و«بي بي» اتفاقية حفر بئر استكشافي بالبحر المتوسط
مجلس الوزراء : السندات المصرية فى الأسواق الدولية تحقق أداء جيدا
فتح باب التقدم للوظائف الإشرافية بتعليم المنيا
رئيس جامعة بنها يصدر عددًا من القرارات والتكليفات الجديدة
أحمد كريمة يحسم الجدل: "القايمة" ليست حرامًا.. والخطأ في تحويلها إلى سجن للزوج
فوائد شرب القرفة قبل النوم.. عادات بسيطة لصحة أفضل
متى يتناول الرضيع شوربة الخضار؟
تكريم ذوي الهمم بالصلعا في سوهاج.. مصحف ناطق و3 رحلات عمرة (صور)
حركة فتح ل"إكسترا نيوز": ندرك دور مصر المركزى فى المنطقة وليس فقط تجاه القضية الفلسطينية
أمين الفتوى يوضح أسباب إهمال الطفل للصلاة وسبل العلاج
الداخلية: مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة خلال مداهمة أمنية بالطالبية
الإفتاء توضح كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر
الشيخ خالد الجندى: من يرحم زوجته أو زوجها فى الحر الشديد له أجر عظيم عند الله
الوطنية للصلب تحصل على موافقة لإقامة مشروع لإنتاج البيليت بطاقة 1.5 مليون طن سنويا
وزير الخارجية الفرنسي: منظومة مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية مخزية
ممر شرفى لوداع لوكيل وزارة الصحة بالشرقية السابق
رئيس جامعة بنها يشهد المؤتمر الطلابي الثالث لكلية الطب البشرى
حملة «100 يوم صحة»: تقديم 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية خلال 15 يوماً
تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي ب "فنون تطبيقية" حلوان
وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية
طارق الشناوي: لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل موهوب بل إنسان وطني قاتل على الجبهة.. فيديو
أمانة الاتصال السياسي ب"المؤتمر" تتابع تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 31-7-2025
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
إبراهيم أصلان ..يؤسس لقصة حالمة
عِذاب الركابي
نشر في
القاهرة
يوم 27 - 03 - 2012
القاص"إبراهيم أصلان ".. في قصّصهِ القصيرةِ فنّان يشكّلُ، بلْ يرسمُ بحُبٍّ، ومهارةٍ، وشاعريةٍ، وتقنيةٍ عاليةٍ ..وكأنّهُ يؤلّفُ صوراً وأنغاماً بواسطةِ الكلمات - حسب تعبير ميشال بوتور.. وهوَ يريدُ لقصّصهِ القصيرة أن تُقرأ كلوحاتٍ تشكيليةٍ، ترتدي عمقَ ودفءَ اللوحةِ والقصيدةِ معاً ..!! القاص" إبراهيم أصلان".. ببساطةٍ شديدةٍ يؤسّسُ لقصّةٍ حالمةٍ، من مميزاتها إمتاع القارئ، والارتقاء بهِ، والتحليق في عوالمَ حالمة جديدة، وهادئة، لا تُمطرُ إلاّ نيازك من الكلماتِ الحميمة ، وصوراً، وأنغاماً، ورؤي بنفسجية !! في قصّة " ولد وبنت"، وهي القصّة الأولي في مجموعتهِ القصّصية " يوسفُ والرداء "..بساطة بليغة، وشفافية شعرية، يثبتانِ قدرة القاص، وحنكته في ترويض حروفهِ لتّتسعَ لهمومهِ المتشابكة.. الكثيرة، فهذهِ اللغة الجميلة والمشغولة المتقنة.. وهذهِ الشاعرية الرقيقة قدْ جسّدت حالةَ العشق هذهِ الّتي اتّسمتْ بالتفرّد والنقاء : (ماما قالتْ لي : إنّهم سيتركون لنا الشقّة إذا وافقَ أبي علي زواجنا، إيجارها رخيصٌ جدّاً، إنّها تُحبُّكَ الآن، وعندما أخبرتها إنّكَ لمْ تَعُدْ تُدخن لأنّني طلبتُ منكَ ذلكَ، أُحبّك أكثر)- ص8. هذهِ البساطةُ المُحبّبة.. والحروفُ الآسرة الّتي ينسجُ بها قصّصهُ تُضيءُ الحدثَ بتلقائية جميلة، وأسلوب قصّصي دافيء، حميمي، وجذّاب، يجذبُكَ.. ويغريكَ في الاستمرار في القراءة،والمتابعة، والتأمُّل، والمُضي مع المزيد من الجُملِ القصّصية المشغولة بمهارةٍ.. الهادفة.. وذات التأثير.. والظلال.. والشاعرية.. والعمق ..!! في قصّة "الضوء في الخارج" يتمكنُ القاص من سحر القارئ، وجذبه بخيطٍ كرستالىّ من الخيال الرقيق.. ومن خلال جملتهِ القصّصية البارعة، والمتناسقة، يضعهُ في زورقٍ ملونٍ، وسطَ أمواج هائلة.. ربيعية من التفكير.. والإصغاء.. واللذة.. والتمتع بحرية : (كنتُ أشعرُ بالاطمئنان، وأنا جالسٌ بجوارها في الظلام.. لقدْ مضي وقتٌ طويلٌ قبلَ أنْ أجدَ الرّغبة في ترتيبِ شيءٍ ما)- ص19. وفي قصّة "بندول من نحاس" ..ما يقومُ بهِ القاص إبراهيم أصلان هوَ انفعالُ لحظةٍ ذكية، تُظهرهُ حركةُ شغبٍ ضرورية ..فالكلمات البسيطة الدافئة ترسَلُ مصحوبةً بقلقٍ مُستفزٍ، لترسُمَ خارطةً من المشاعر الجياشة بينَ بطلي القصّة، وتصبحُ الأحاسيسُ الصادقةُ هي وسيلة التفاهم.. واللغة الأنقي والأقدس .ونري القاص، بمهارةٍ يبني جسراً هادئاً من هذهِ الأحاسيس النبيلة، ليكونَ جاداً.. مٌقنعاً ..ومُثيراً : (احتضنها بذراعهِ االوحيدة وقبّلها وقبّلتهُ، وابتسما كثيراً جدّاً، وهما واقفانِ بينَ الجدران العارية، تحتَ الساعةِ الخشبية ذات البندول النحاسي الثابت.. ومشّطَ لها شعرها بأصابعهِ الطويلة النّحيلة، وتحسّس ظهرَها لفترةٍ من الوقتِ، وعندما أوصلها إلي الباب كانت ذراعهُ مازالتْ علي كتفها ..)- ص28. في قصّة "رياح الشمال" يحرصُ القاص "إبراهيم أصلان" إرساء دعائم نصٍّ قصّصي مُغاير، فموضوعاته لا تأتي جاهزة أوْ مُتكلفة، ولا تخرجُ من حالتها الشفّافة، فهوَ لا يعيشُ معَ أبطالهِ روحياً وشعرياً فحسب، إنّما يضفي نوعاً مُتفرّداً منَ الحُبّ، والاهتمام، والدفء، والحميمية عليهم.. فتراهُم يحبّونَ علي سجيتهم، ويتحدثون، ويغضبون كذلكَ ..وأحياناً يبكونَ من دون أنْ يتنازلوا عن حالةِ العشقِ الجارحة الّتي يعيشونها : (وأُمنيتي هىَ أنْ أسمعَ صوتك الحبيب الّذي ىُشبهُ حفيفَ ريح الشمال.. إنّ الحُبَّ سىُعيدُ الشبابَ إلي أطرافي ..أعطني يدك الّتي تمسكُ بروحك.. وسوفَ احتضنها وأعيش بها.. ناديني باسمي، وإلي الأبد.. لنْ يصدرَ نداؤك أبداً دونَ إجابة عنهُ)- ص34. في قصّة "يوسف والرداء" يغرقُ القاص في تفاصيل واقع شائكٍ مريرٍ.. لا يريدُ أنْ ينفصلَ عنهُ ..ولا يضجرُ من عذاباته ومفارقاته، بلْ يذوبُ فيه، في لحظةِ حُلمٍ لا يؤدّي إلاّ إلي يقظةٍ سارّةٍ مُبهجة.. تبدو غامضة أحياناً : (في الشمس، التقيتُ بهِ، كانَ يحملُ حقيبةً جلديةً خفيفةً،وحزاماً من الجلد الأسود المجدول قالَ : - سوفَ أُريكِ شيئاً !!وقفنا أمامَ النافذة الكبيرة، واقتربنا من القضبان السوداء، كانَ يجلسُ وحيداً في ركن القاعةِ الحجريةِ العاريةِ)- ص48. في قصّة " القيام" شيءٌ من المغامرة المُبرمجة، أداة القاص لُغةٌ مُموسقة.. واثقة.. فالكلمات لا تفلت من أوتار قريحتهِ مجاناً ..وهي ليسَت مبعثرةً.. ولا مبدّدةً كحدائق روحه، بلْ تُشكّلُ كوناً قصّصياً ساحراً.. جذّاباً ..وموحياً، فهذا التداعي الجميل من نسيج القصّة، وليسَ طارئاً عليها، وقدْ أرادَ بهِ القاص كعنصر دهشةٍ.. وتشويقٍ.. وجذبٍ.. وإغراءِ للقاريء: (ورحتُ أشرب الشاي، وأنظر عبرَ المدخل الزجاجي الكبير إلي الرجال والنساء الّذينَ يمضونَ في الضوء الغاربِ، لفترةٍ قصيرةٍ، ثمّ يختفون..)- ص59. في قصّص إبراهيم أصلان شاعرية عالية، تجعلكَ تتعاملُ مع أحداث القصّة برقّةٍ.. وحذرٍ.. وخشوع، وهذا يتطلبُ منكَ قلباً ذبيحاً.. عارياً.. وموجعاً، وذاكرة باتساع ونضارة الحقول.. وديمومة المواسم، لتصير الكلماتُ ملككَ، من قماش ذاكرتك الحريري،وفيها من حرارة ودم أصابعك الجسور الكثير.. وأنت الغائبُ - الحاضرُ عبرَ جملةٍ قصّصيةٍ مشغولةٍ بتأنٍ، وصبرٍ، ومهارةٍ.. تُغيرُ فيك الكثير، تنمّي مَلكة الإصغاء لديك، وعبر فاكهة الكلمات تفتحُ شهيتك إلي المزيد من التأمُّل في كونِ وسمواتِ كلّ حرفٍ فسفورىّ، دحرجتهُ أصابع القاص إلي نهر آفاقك.. شغباً وحُبّاً وتألقاً، وهذا إنْ دلّ علي شيءٍ إنّما يدلُ علي الخبرة
العالية
.. والتقنية القصّصية الّتي تميزَ بها الكاتب الكبير.. القاص إبراهيم أصلان، فحولتهُ من شاهدٍ وراوٍ إلي بطلٍ مُغامرٍ من أبطال قصّصهِ.. ورُبّما هوَ الانفعالُ الذكي والمنظّم لديه، وهوَ يرصدُ حركة أبطالهِ أوْ وهوَ يخترقُ عليهم زمنهم الصّعب ..!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
المرأة .. همّ مزمنٍ وأمل نحيل في قصص خالد غازي !
عذاب الركابي : لا كيمياء تضاهي كيمياء الكلمات
عذاب الركابي : لا كيمياء تضاهي كيمياء الكلمات
شعبان يوسف: المؤسسة الثقافية وراء ابتعاد المبدعين عن القصة
فضفضة مني ماهر
أبلغ عن إشهار غير لائق