تستعد ليبيا لإجراء أول انتخابات بعد سقوط نظام العقيد القذافي، في شهر يونيو/ حزيران أعلنت الحكومة الانتقالية في ليبيا حظر قيام أحزاب سياسية على أسس دينية أو قبلية أوعرقية. وتستعد ليبيا لإجراء أول انتخابات بعد سقوط نظام العقيد القذافي، في شهر يونيو/ حزيران المقبل. وقال محمد الحريزي، المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي، إن المجلس أصدر مساء الثلاثاء القانون الذي يحكم تشكيل الأحزاب السياسية. وفي تصريحات لوكالة رويترز قال الحريزي إنه "لن يسمح بتشكيل الأحزاب على أساس ديني أو قبلي أو عرقي". ولم يوضح المتحدث كيف سيؤثر هذا على حزب الحرية والتنمية الذي أسسته جماعة الأخوان المسلمين الليبية في شهر مارس/ آذار الماضي وإسلاميون آخرون. وينظر للحزب الجديد على أنه منافس رئيس في الانتخابات المنتظرة. وقال الحزب إنه يجب على المجلس الانتقالي أن يوضح مقصده بحظر الأحزاب الدينية. وتوقع الحزب أن يثير هذا القرار جدلا في ليبيا التي وصفها بأنها بلد محافظ. وقال أحد قادة الحزب إن مثل هذا النص القانوني يفيد فقط في الدول التي يوجد فيها الكثير من الأديان وليس في ليبيا حيث معظم الشعب مسلمون". وأضاف" يحتاج هذا القانون إلى مراجعة من جانب المجلس الوطني الانتقالي ، ومالم يتغير سنضطر إلى الاحتجاج عليه". وكان من المتوقع أن تتنافس أحزاب إسلامية مع أحزاب علمانية على مقاعد الجمعية الوطنية التي ستكتب دستور البلاد الجديد. ويرجح محللون سياسيون أن تظهر جماعة الاخوان المسلمين كأكثر القوى السياسية تنظيما وأن تلعب دورا مؤثرا في البلاد التي تعرض فيها الاسلاميون للقمع شأنهم شأن كل المعارضين طوال 42 عاما. يذكر أن المجلس الانتقالي الليبي كان قد أكد أن ليبيا سوف تحكم وفقا للشريعة الإسلامية، رغم أن مكان الشريعة في النظام القانوني الليبي سوف يتقرر في الدستور الجديد المقرر وضعه بعد الانتخابات المقبلة. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي