الأسد وعد السكان ببناء بابا عمرو جديد قالت الأممالمتحدة إن عدد القتلى الذين لقوا حتفهم خلال العام الماضي في سوريا في أحداث العنف بلغ تسعة آلاف شخص. وقال مبعوث الأممالمتحدة الخاص بالسلام في الشرق الأوسط أمام مجلس الأمن إن العنف في سوريا يتواصل دون انقطاع، وينبغي أن يوضع حد للقتال. وكانت تقدير الأممالمتحدة السابق قد بلغ ثمانية آلاف شخص قتلوا في النزاع. الأسد في بابا عمرو وكان التليفزيون السوري قد بث الثلاثاء صورا للرئيس بشار الأسد وهو يزور حي بابا عمرو المدمر في مدينة حمص الذي كان معقلا للمعارضة. وأظهرت الصور الرئيس السوري وهو يتجول بين الأنقاض، ويتحدث إلى السكان الذين بدا عليهم الحماس، واعدا إياهم ببناء "بابا عمرو" جديد، ينهض من بين تلك الأنقاض. وتقول جماعات حقوق الإنسان إن مئات الأشخاص -معظمهم من المدنيين- قتلوا في وابل من القصف بالمدفعية والصواريخ استمر على مدى شهر لاقتلاع مقاتلي المتمردين من الحي. وكان بابا عمرو قد سقط في أيدي القوات الحكومية قبل أربعة أسابيع. الوضع الميداني وكان ناشطون سوريون قد قالوا إن القوات الحكومية بدأت في قصف مدينة حمص، حيث أظهرت لقطات فيديو ألسنة اللهب والدخان الكثيف يتصاعد من موقعين في المدينة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، إن العمليات العسكرية تواصلت في مختلف المناطق السورية، وتخللتها اقتحامات نفذتها قوات النظام، واعتقالات وعمليات قصف ومواجهات مع منشقين، أدت إلى سقوط 32 قتيلا الاثنين، هم: 19 مدنيا، و11 جنديا نظاميا، ومنشقان. وأفاد المرصد بمقتل ثلاثة جنود نظاميين إثر استهداف حافلة كانت تنقلهم برصاص مجموعة منشقة في بلدة حرستا بريف دمشق. وأعلنت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مقتل ستة ممن سمتهم "من أخطر الإرهابيين خلال مداهمة الجهات المختصة لوكرهم بنوى" في محافظة درعا بجنوب البلاد. وأضافت الوكالة أن القوات السورية أحبطت أيضا "محاولة لتفجير جسر محجة (النجيح") على الطريق السريع بين دمشق ودرعا. مصدر الخبر: بي بي سي