أشارت دراسة حديثة إلى أن غالبية الآباء ترى أن عمر ال13 عام صغير للمراهقين لاقتحام عالم الشبكات الاجتماعية. ففي دراسة جديدة نشرها موقع Sodahead.com، قال 65% من المشاركين في استطلاع الرأي من الأباء والأمهات إن المراهقين يجب أن ينتظروا حتى يكملوا عامهم ال14 قبل إقدامهم على دخول موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. ومن المشاركين في الاستطلاع قال 18% من الأباء إن السن المناسب لدخول عالم التواصل الاجتماعي هو 18 عام، وهو العمر الذي يسمح لصاحبه التصويت في الانتخابات الرسمية، ويعتبر سن البالغين أو الراشدين المعترف به في معظم دول العالم. فعلى الرغم من أن مستخدمي فيس بوك يجب ألا يقل عمرهم عن 13 عام أو أكبر للإنضمام له بحسب شروط استخدامه وفقاً للقوانين التي تحمي خصوصية الأطفال، إلا أن ذلك لا يمنع الأطفال الأقل من هذا السن من الانضمام للشكبة الأشهر حول العالم حتى من دون مساعدة أبائهم. وبحسب تقارير بحثية سبق نشرها، فإن حوالي 13.5 مليون مستخدم أقل من 13 عام لديهم حساب على فيس بوك، وما لا يعرفه بعض الأباء هو أن فيس بوك يعامل الاطفال القصر بشكل يختلف عن البالغين، حيث إن إعدادات الخصوصية فيه تمنع الأطفال الأقل من 17 عام من التمتع بخاصية “أصدقاء الأصدقاء”. كما أن المستخدمين تحت سن ال17 لا يمكنهم جعل صفحاتهم الشخصية أو بروفايلاتهم عامة للجميع، بينما لا توجد ضمانات تمنع أي شخص غريب من إرسال رسالة لأطفالك، الأمر الذي يشير إلى أن فيس بوك لا يوفر حماية كاملة لهم.