أقلعت طائرتان عسكريتان إسرائيليتان محملتان بمخصصات وأمتعة تابعة للسفارة الإسرائيلية، من مطار القاهرة مساء الأربعاء، في طريق عودتهما إلى إسرائيل . وكانت أمتعة تابعة للسفارة الإسرائيلية قد وصلت إلى مطار القاهرة فى ساعة مبكرة من صباح الأربعاء تمهيدًا لشحنها إلى إسرائيل حيث تم وضعها بداخل عدد 2 "كونتينر" تحت إشراف مسئولي السفارة والأجهزة الأمنية بالمطار. وذكرت مصادر ملاحية بمطار القاهرة أن مشاكل في التصاريح الممنوحة لطائرتي النقل العسكريتين الإسرائيليتين أخرت عمليات نقل أمتعة خاصة بالسفارة الإسرائيلية. كانت مصادر دبلوماسية بوزارة الخارجية أكدت أن إسرائيل طلبت من مصر الحصول على إذن لإرسال طائرتين لنقل المتعلقات الشخصية و" العفش " الخاصة بدبلوماسيها وإداريها الذين كانوا موجودين فى السفارة الاسرائيلية بالقاهرة قبل إقتحامها خلال شهر سبتمبر من العام الماضى . وقالت المصادر، إن نقل هذه المحتويات والمعتلقات يحتاج الى إصدار التصاريح اللازمة والموافقات على دخول بعض الطرود وشحنها على متن الطائرتين إلى تل أبيب وهو إجراء روتينى لابد من إتباعه وليس له أى مدلول ويقوم به أى دبلوماسى مصرى فى الخارج عقب إنتهاء مهمته فى الدولة التى كان يعمل بها . وأشارت المصادر، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى ان عدد الدبلوماسيين والإداريين الذين كانوا يعملون فى مقر السفارة الاسرائيلية قبل محاولات إقتحامها العام الماضى بلغ حوالى 17 شخصًا، انخفض عددهم الآن ليصل إلى 4 أشخاص فقط هم السفير الحالى يعقوب أميتاى والقائم بالاعمال وإدارى وسكرتيرة. يذكر أن السفارة الاسرائيلية بالقاهرة قد تم إقتحامها فى شهر سبتمبر الماضى احتجاجًا على حادث إطلاق رصاص على الحدود قتل فيه خمسة من قوات الأمن المصريين في أغسطس مما تسبب فى مغادرة السفير الاسرائيلى إسحاق ليفانون وكل طاقم السفارة.