( كتبت – منى سيد) نشرت حملة "ترشيح الفريق أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية" أحد البوسترات الدعائية التي ترمي عادة إلى تعزيز موقف صاحبها لدى الناخبين، شمل 8 فقرات، يتحدث كل منها عن صفات ومناقب وإنجازات للفريق شفيق، فضلاً عن شعار وضع بجانب صورة "شفيق" نصه "العدل.. عهد الحكم". وضم الملصق الدعائي للحملة على موقع "فيس بوك" الاجتماعي، 8 عناوين رئيسية يتبعها فقرات تبرز ما يقوله العنوان، وكان أول هذه العناوين، "رجل دولة يصنع الاستقرار"، مع عرض لبرنامجه الانتخابي المرتكز على ثلاثة محاور هي؛ الأمن، والعدل، والتنمية الشاملة. وقال عنه العنوان الثاني أنه صاحب "قرارت ثورية"، مشيرًا إلى قراراه بإزالة جميع التعديات على الأراضي الزراعية، ورفع معاش الضمان الاجتماعي، بجانب عددًا من القرارات الأخرى أصدرها عقب تولية رئاسة الوزراء . وقالت الحملة عن شفيق الذي تقلد منصب أول رئيس وزراء عقب الإطاحة بمبارك؛ أنه "عسكري وطني"، لأنه المرشح الرئاسي الوحيد الذي لديه خلفية عسكرية متنوعة ومشرقة، حيث قاتل في أربعة حروب وكان قائدًا للقوات الجوية لمدة ست سنوات ولم يسبقه لذلك أحد من قبل. والفريق شفيق، رجل "متدين وسطي"، بحسب الحملة، لأنه حائز على شهادة الدبلوم العليا في الدراسات الإسلامية، وهو من أسرة متدينة ويصل نسبه إلى الرسول عليه الصلاة والسلام. وأضافت الحملة عدد من الصفات الأخرى على "شفيق" منها "الرجل المحترم"، و"متواضع ويحترم الديمقراطية"، وأنه "معارض داخل النظام"، لأنه وقف ضد المشروع المشبوه الذي كان يهدف لبيع مصر في شكل صكوك، ووقف ضد قانون الضريبة العقارية، ورفض قانون الخصخصة، بحسب المنشور الدعائي. ورغم وصف الحملة ل"شفيق" أنه "عسكري" إلا أنه عادت وقالت عنه "مدني إداري"، مستندة في ذلك على خبرته لمدة ثماني سنوات في قيادة وزارة الطيران المدني، التي تسلمها بمديونية 320 مليون جنيه، وسلمها رابحة أكثر من 550 مليون جنيه، بجانب إنجازات ضخمة أخرى.