صور عرضها التلفزيون السوري لتفجير حلب تفيد الانباء الواردة من سوريا بانفجار سيارة مفخخة في مدينة حلب شمالي سوريا. وقالت مصادر المعارضة ان الانفجار اسفر عن وقوع قتلى وجرحى دون تحديد للاعداد. ويأتي الانفجار بعد يومين من قول المسؤولين السوريين ان سيارتين محملتين بالمتفجرات انفجرتا قرب مقار امنية في العاصمة دمشق ما اسفر عن مقتل 27 شخصا. وقتل عشرت الاشخاص في تفجيرات في المدينتين في الاشهر الاخيرة، تلقي الحكومة بالمسؤولية عنها على "الارهابيين". وتتهم المعارضة السلطات السورية بالقيام ببعض تلك التفجيرات. وتقول مراسلة بي بي سي في دمشق لينا سنغاب إنه يصعب معرفة من يقف وراء الهجمات لكنها تبدو وكانها تستهدف اضعاف النظام الذي بدا وكانه يستعيد سيطرته على البلاد مؤخرا. ولا يمكن التأكد من الانباء الواردة من سوريا بشكل مستقل اذ ان الصحفيين لا يعملون بحرية كاملة هناك. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن ان التفجير استهدف مبنى البريد في حي السليمانية في حلب. وقالت وسائل الاعلام الرسمية السورية ان التفجير استهدف منطقة سكنية. ويقول المراسلون ان حلب لم تشهد المستوى نفسه من الاحتجاجات واعمال العنف التي شهدتها انحاء اخرى من سوريا. وتأتي التفجيرات الاخيرة متزامنة مع الذكرى السنوية الاولى لاندلاع الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الاسد والتي تقول الاممالمتحدة انها اسفرت عن وقوع اكثر من 8 الاف قتيل. بعثة مراقبة وأعلن مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية كوفي انان انه سيرسل فريقا الى دمشق لبحث تشكيل بعثة مراقبة دولية. وكان انان دعا الجمعة الى وقف القتال والسماح بارسال المعونات الانسانية الى سوريا. ويصر الرئيس الاسد على ان قواته تقاتل ضد "عصابات مسلحة" تستهدف ضرب استقرار سوريا. على صعيد اخر تقدمت جماعة حقوقية سورية بشكوى لدى فرنسا ضد وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس. وتقدمت رابطة الحرية السورية بشكوى لدى الادعاء الفرنسي تتهم طلاس بارتكاب "جرائم حرب منها مذبحة مدينة حماة عام 1982". ويعتقد ان طلاس موجود في باريس. مصدر الخبر: بي بي سي