اتهم المجلس الوطني السوري المعارض النظام السوري الأحد بالوقوف وراء تفجيرات دمشق وحلب، مطالبا بلجنة تحقيق دولية لكشف ملابساتها، بحسب ما جاء في بيان. وقال المجلس في بيان إنه يتهم “عصابات (الرئيس السوري بشار) الأسد بالوقوف وراء التفجيرات (...) كمحاولة يائسة لتضليل الرأي العام ولترويع أبناء دمشق وحلب خصوصا بعد تصاعد الحركة الاحتجاجية في المدينتين”. وطالب المجلس المجتمع الدولي ب”تشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن مسؤولية عصابات الاسد عن تلك التفجيرات وجميع العمليات الإرهابية على الأراضي السورية”. كما طالب المجلس بتدخل دولي “عاجل وفوري لوقف جرائم النظام التي باتت تستهدف جميع المؤسسات وكافة أبناء الشعب السوري”. وسقط عدد من القتلى والجرحى الأحد في انفجار وقع قرب مركز أمني في حلب (شمال). والسبت، وقع انفجاران قرب مركزين امنيين في دمشق، ما أسفر عن مقتل 24 شخصا وجرح 140، بحسب وزارة الداخلية. ومنذ ديسمبر، وقعت انفجارات عدة في سوريا أدت الى مقتل عشرات الاشخاص، لا سيما في دمشق وحلب. وفي العاشر من فبراير أسفر انفجاران بسيارتين مفخختين في حلب (شمال) عن مقتل 28 شخصا وجرح 235 آخرين. وتشهد سوريا منذ الخامس عشر من مارس العام الماضي حركة احتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد أسفر قمعها عن مقتل أكثر من تسعة آلاف شخص، بحسب المرصد.