شباب المعارضة خرجوا احتجاجا لقوات الأمن وقع مزيد من الاشتباكات في السنغال بين قوات الشرطة والمحتجين الذين يعارضون ترشح الرئيس عبدالله واد لفترة رئاسة ثالثة في الانتخابات التي تجري الأسبوع المقبل. وقد أطلقت شرطة مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيلة للدموع على المحتجين في العاصمة داكار، بينما كانت قوات الأمن السنغالية تنهي إجراءات اقتراعها المبكر في التنافس على الرئاسة المثير للجدل. وتفيد الأنباء بأن شخصين على الأقل جرحوا. وفي مدينة كاولاك، وهي المدينة الثانية في السنغال، أفادت الأنباء بمقتل شاب بعد إصابته بقنبلة غاز الجمعة أدت إلى أصابته بجروح توفي بسببها لاحقا. وهذا هو اليوم الرابع على التوالي للاحتجاجات التي تسبق موعد الانتخابات الرئاسية المقرر الأسبوع القادم. وقد وضعت الانتخابات الرئيس عبدالله واد البالغ من العمر 85 عاما وجها لوجه مع المعارضين من الشباب الذين يطالبون بعدم ترشحه مرة ثالثة للرئاسة. وكان أفراد قوات الأمن الذين يبلغ عددهم نحو 23.000 شخص، مع قوات الشرطة والعسكريين، قد اصطفوا اليوم للإدلاء بأصواتهم مبكرا، قبل موعد الانتخابات في 26 فبراير/شباط الحالي. ولم ترد أي أنباء عن حدوث عنف. لكن المحتجين تجمعوا بعد الظهر في "أفنيو وليام بونتي"، في مسيرة احتجاج، فردت عليهم الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع. ويخشى كثير من المراقبين من أن يؤدي تزايد التوتر على الأرض إلى انتشار الاضطرابات إذا ما فاز الرئيس عبدالله واد بولاية ثالثة. المصدر: BBC World