الجريدة - بالتنسيق مع القوات المسلحة وقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، نجحت الإدارة العامة لمباحث الآثار، في استعادة 5 قطع أثرية، سُرقت من المتحف المصري، خلال ثورة 25 يناير. حيث أفادت التحريات بأن القطع الخمس والتي كانت في طريقها للبيع، قد ضُبطت بحوزة شخصين بمنطقة أوسيم بمحافظة 6 أكتوبر، وتم وضع خطة بتنكر أحد ضباط الآثار واتفق معهما على تسليمهم مليون جنيه في المنطقة الحرة بمدينة نصر،بعدها قامت النيابة بضبط المتهمين وبحوزتهما القطع الأثرية والتي سُرقت من المتحف المصري، وهي عبارة عن 4 تماثيل وصولجان. فيما تم إحالة المتهمين إلى النيابة العسكرية، بُناء على قرر اللواء سيف نجم الدين بعد أن أكدت تحريات فريق البحث، الذي ضم مفتشي قطاع مصلحة الأمن العام وضباط مباحث الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، حيازة المتهم سيد محمد محمود بحيري، 41 سنة، ميكانيكي يقيم بمنطقة أوسيم بمحافظة 6 أكتوبر وسبق اتهامه في 18 قضية، بعض القطع الأثرية من التي تم الاستيلاء عليها من المتحف المصري وأنه يبحث عن مشترٍ لها. وتم إعداد أكمنة أمنية مشتركة في المنطقة الحرة بمدينة نصر، بعد التنسيق مع القوات المسلحة ، والتي رصدت المتهم وبرفقته فيصل حامد محمد غريب، 37 سنة، عاطل وسبق اتهامه في 5 قضايا، وتمكنت الأكمنة المشتركة من ضبطهما والعثور بحوزتهما 4 تماثيل تتراوح أحجامها من 15 سم إلى 20 سم، وهي للإله أوزوريس والعجل أبيس وتمثالان ملكيان من البرونز وكذا صولجان، سيف، طوله 50 سم. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية قبل الواقعة، حيث أكد مدير عام المضبوطات بالمتحف المصري أن تلك القطع من ضمن القطع الأثرية المسروقة من المتحف، وتم تشكل لجنة من المتحف لمعاينة المضبوطات والتأكد من أثريتها، وبالفعل تم التأكد من عودة 4 تماثيل من البرونز تمثل آلهة ومعبودات مختلفة، "أوزير وباستت وأبيس ونيت"، وكذلك قطعة أثرية عبارة عن صولجان، وجميعها من البرونز وبحالة جيدة، فيما عدا تمثال للعجل "أبيس"، الذي وجد مكسورا إلى أجزاء ويسهل ترميمه وإعادته للعرض مرة أخرى.