اتهم قائد فريق المصري، كريم ذكري، وشقيقه التوأم محمد، الذي يلعب للنادي نفسه، قوات الأمن المصرية بتدبير "مجزرة بورسعيد" التي أسفرت عن مقتل 76، وإصابة المئات، وجرح المئات، وبدعم من الجيش . وأشار الأخوين في حوار لهما مع صحيفة "أبزرفر" إلى وجود "أدلة قوية" على أن أحداث الشغب كانت ضمن مخطط مسبق. وقال "محمد" :"كان لدي الكثير من الأصدقاء في الملعب، وقد قالوا لي إن الشرطة حضتهم على مهاجمة جمهور الأهلي بعد اللقاء وقالت لهم بأن ذلك الجمهور كان يشكك برجولتهم." وأضاف محمد، الذي لم يلعب المباراة بل تابعها من مقهى قريب من الاستاد، بحسب الصحيفة: "خلال الشوط الثاني رأيت عشرة من البلطجية يحملون الأسلحة ويتجمعون خارج الملعب، وذلك أمام عناصر الشرطة الذين لم يتحركوا نحوهم، وكان البلطجية يحملون السيوف بأيديهم، وربما أخفوا أسلحة أخرى." وبحسب "أوبزرفر" فإن شهادة محمد، وشقيقة كريم الذي تحدث أيضًا عن قطع الكهرباء في الملعب ودور ذلك بسقوط القتلى، سيعزز الاعتقاد بأن أحداث الشغب جرت بتنظيم من الجيش ضد "ألتراس" جمهور الأهلي الذي شارك على نطاق واسع بالمواجهات مع أجهزة الأمن المصرية خلال أحداث الثورة.