أبدت شعبة الصحفيين البرلمانيين استياءها من توجه عدد من رؤساء اللجان بمجلس الشعب لحجب وإخفاء المعلومات والحقائق عن المحررين البرلمانيين بالمجلس. وأصدرت الشعبة في بيان أصدره مجلس إدارة الشعبة بمجلس الشعب بيانا أكدت فيه أنه انطلاقا من المبادىء التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير وفي مقدمتها حق الشعب المصري في المعرفة والإطلاع على ما يدور داخل جميع مؤسسات الدولة فإن شعبة المحررين البرلمانيين بالإجماع ترفض نهج عدد من رؤساء لجان مجلس الشعب لمنع المحررين البرلمانيين من حضور ومتابعة أعمال اللجان ونقل الحقائق للرأي العام. وأشار البيان إلى أن الشعبة تؤكد أن هذا التوجه من جانب بعض رؤساء اللجان يخالف ما كان ينادى به قبل الثورة، وتدعو الشعبة هيئة مكتب مجلس الشعب برئاسة الدكتور سعد الكتاتني لإصدار قرار واضح وصريح بحق الصحافة والإعلام في متابعة كل ما يدور داخل اللجان النوعية وتنتظر صدور هذا القرار حتى تحدد موقفها في اجتماع طارىء للجمعية العمومية للشعبة. كما عبرت الشعبة عن رفضها لما تعرض له الوفد الصحفي البرلماني المرافق للجنة تقصي الحقائق ببورسعيد ولجوء رئيس لجنة تقصي الحقائق ووكيل المجلس إلى أساليب عفا عليها الزمن وحطمتها ثورة 25 يناير. ولفت البيان إلى أن أعضاء الشعبة يتمسكون بممارسة حقهم الصحفي في متابعة ونقل الحقيقة للرأي العام مع التزامهم الكامل بالحيادية والأمانة وميثاق الشرف الصحفي.