حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية الجريدة – أعلن حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، رفضه القاطع لتطبيق الشريعة الإسلامية على غير المسلمين، مشددًا على أن الإسلام لم يجبر أحدا على الدخول فى هذا الدين ولم يقبل مسلمًا فرض الإسلام بالقوة. وحول ما تردد في الآونة الأخيرة، بشأن كتابة الدستور في شهرين، قبل انتخابات الرئاسة جدد "أبو إسماعيل" رفضه لذلك، موضحًا أن هذا لم يكن رأى المجلس العسكرى قبل الضغط الشعبى لتسليم السلطة فى أقرب وقت ممكن. وقال المرشح المحتمل للرئاسة خلال مؤتمر جماهيرى حاشد بمنطقة شبرا مساء أمس الأول احتفالا بفوز المحامى ممدوح إسماعيل فى انتخابات مجلس الشعب، إن المجلس يريد وضعا خاصا للقوات المسلحة فى الدستور القادم ولن يسلم السلطة بدونها. وأعرب "أبو إسماعيل" عن دهشته من سرعة إصدار المجلس العسكرى مراسيم قوانين مهمة قبل انعقاد البرلمان فى غيبة نواب الشعب، مثل قوانين تنمية سيناء وقرض صندوق النقد الدولى وانتخاب شيخ الأزهر والمناقصات والمزايدات، مؤكدًا أن الهدف من إصدار هذه القوانين هو تقييد السلطة القادمة. موضحًا أن مرسوم قانون تنمية سيناء يخص ترتيبات تتعلق بإسرائيل وأمريكا. وأبدى أبوإسماعيل رفضه لبقاء المجلس العسكرى فى السلطة أثناء وضع الدستور القادم، موضحا أن "هذا بمثابة وضع السكين على أعناقنا ولن نقبل بهذا فإما أن نزيل السكين أو تقطع رقابنا"، مشيرًا إلى أن فى هذه الحالة سيكون تسليم السلطة بشكل ضاغط علينا.