اتهمت إسرائيل، للمرة الثانية، الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتواطؤ مع إيران والعمالة لصالحها إبان عمله بوكالة الطاقة. واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في مقابلة مع شبكة "PBS" الأمريكية، مساء الأربعاء البرادعي ب"التواطؤ" مع إيران و"إخفاء الحقائق" لصالحها . وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد اتهمت البرادعي، الأسبوع الماضي ب"العمالة" لصالح إيران، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين بارزين قولهم إن البرادعي أثناء وجوده كرئيس للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تستر على إيران، الأمر الذي جعلها تتحرك بسرعة نحو تحقيق برنامجها النووي. وقال المسؤولون إن تقرير وكالة الطاقة الذرية الأخير، الذي صدر الثلاثاء، والذي أقر بعمل إيران على تطوير أسلحة نووية يؤكد أن البرادعي كان عميلاً إيرانيًا. وأشارت الصحيفة إلى أن البرادعي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية دافع على مدى عدة سنوات عن البرنامج النووي الايراني وادعى انه كان سلمي الاهداف وبهذا سمح للايرانيين بالاستمرار في نشاطهم النووي بموافقة فعلية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية .