الجريدة - أكدت لجنة الإغاثة الإنسانية التابعة لنقابة أطباء مصر أنها بصدد صرف تعويضات فورية لضحايا أحداث ماسبيرو التي وقعت في التاسع من أكتوبر الجاري، وراح ضحيتها 27 قتيلًا، وأكثر من 300 مصابًا في أعمال العنف التي شهدتها منطقة ماسبيرو أمام مبنى الاذاعة والتلفزيون، بين متظاهرين أقباط، وقوات تابعة للشرطة العسكرية. وقال الدكتور مصطفى الزغبي، مدير عام اللجنة: "النقابة وافقت في اجتماعها على صرف مبلغ خمسة آلاف جنيه للمتوفى، وألف جنيه لكل مصاب من المدنيين والعسكريين". وأضاف أن شرط الحصول على التعويضات هو إرفاق صورة للتقرير الطبي لكل حالة وشهادة وفاة موضح بها سبب الوفاة بالنسبة للمتوفى". الجدير بالذكر أن لجنة الإغاثة الإنسانية يتم تمويلها من تبرعات المواطنين وليس من ميزانية الدولة، وكان لها دور كبير في التصدي لأحداث المجاعة التي ضربت الصومال الشهرين الماضيين.