نقلت صحيفة الأخبار اليوم الخميس، عن مصدر في مصلحة الطب الشرعي وصفته بالمسئول، أن سبب وفاة الجندي "محمد علي شتا"، شهيد القوات المسلحة أثناء أحداث ماسبيرو، هو إصابة بطلق ناري أسفل الرقبة بجوار عظمة الترقوة. وبحسب المصدر، فالعيار المتسبب في الوفاة لم يستقر في جثمان المجنّد الشهيد وخر من ظهره، مما شكّل صعوبة في تحديد نوع السلاح المستخدم لعدم العثور على المقذوف. وتابع المصدر أن عدم استقرار الرصاصة داخل جثة الشهيد يعني أن الإطلاق كان من مسافة قريبة، وأن اختراق الرصاصة لهذه المنطقة من الجسم والتي يوجد بها الكثير من العظام يرجّح أن يكون السلاح المستخدم آليًا.