قال مصدر أمني أن اثنان من قيادات القوى السياسية حرضًا المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية على اقتحامها يوم الجمعة 9 سبتمبر الجاري، مضيفًا أن مهمة الأول كانت عبارة عن "تهييج المتظاهرين، وتشجيعهم على الاقتحام، فيما منح الآخر بعض الأموال للمتظاهرين لاقتحام السفارة". وأكد المصدر إن: "أجهزة الأمن تجمع حاليًا تحرياتها حول علاقة اثنين من قادة القوى السياسية، يشتبه في أنهما كانا المحرضين الأساسيين في الهجوم على السفارة الإسرائيلية، والأحداث التي صاحبتها، حيث ظهر المتورطين في القضية، خلال تسجيلات كاميرات المراقبة، الموجودة في مبنى السفارة، ومواد مصورة جمعتها أجهزة الأمن من مواطنين". كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على 130 شخصًا، بينهم 38 تم القبض عليهم في اليوم الأول، و92 قبضت عليهم القوات المسلحة، بينهم 11 من صغار السن، ويجرى البحث والتحري عن 40 آخرين شاركوا في أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية والاعتداء على مديرية الأمن بالجيرة والسفارة السعودية.