قال مصدر أمنى مطلع، إن أجهزة الأمن تجمع حاليا تحريات حول علاقة اثنين من قادة القوي السياسية، يشتبه فى أنهما كانا المحرضين الأساسيين في الهجوم على السفارة الاسرائيلية، والأحداث التى صاحبتها، وأوضح المصدر إن مصدر التحريات والمعلومات حول المتورطين فى القضية، هوكاميرات المراقبة، الموجودة في مبني السفارة، ومواد مصورة جمعتها أجهزة الأمن من مواطنين. وقال المصدر فى تصريح ل«المصري اليوم»، إن عدد المقبوض عليهم في أحداث السفارة الإسرائيلية والاعتداء على مديرية الأمن والسفارة السعودية، 130 شخصا، بينهم 38 تم القبض عليهم في اليوم الأول، و92 قبضت عليهم القوات المسلحة بينهم 11 من صغار السن، ويجري البحث والتحري عن 40 آخرين شاركوا في الأحداث. وأوضح أن التحريات تشير إلى تورط اثنين من مشاهير القوى السياسية، كانت مهمة الأول تحريض المتظاهرين وتهييجهم، والثاني اقتصر دوره علي دفع أموال لبعض المقبوض عليهم، وأضاف إن التحريات تعتمد علي كاميرات المراقبة، الموجودة في مبني السفارة، ومواد مصورة جمعتها أجهزة الأمن من مواطنين، وبينها تسجيل فيديو مدته 15 دقيقة، تضمن عرضا كاملا لأحداث السفارة الاسرائيلية. وذكر أن ال 40 الذين تجرى تحريات بشأنهم، من المتوقع أن تصدر قرارات بضبطهم لتورطهم فى أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية وإحراق سيارات الأمن المركزى، وقال إن أعمار المتهمين متقاربة، لكنهم من مناطق مختلفة، وأن الذين قبض عليهم أولا أرشدوا عن المتهمين الجدد ومحال إقامتهم، كما أدلوا باعترافات عن 2 من قادة القوي السياسية، يعتبران المدبرين للأحداث التى شملت مديرية أمن الجيزة، ونقطتى شرطة بجامعة القاهرة، ونقطة مرور بميدان النهضة، بالإضافة إلى السفارة، ومن المنتظر أن تلقى الأجهزة الأمنية القبض عليهم خلال الساعات المقبلة، وتبحث إدارة المرور عن 3 سيارات كانت موجودة في محيط السفارة الاسرائيلية، وقال المتهمون إن قائديها كانوا يوزعون عليهم أموالا.