بدأت جبهة النصرة وفصائل اسلامية ابرزها حركة احرار الشام معركة للسيطرة على بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين الخاضعتين لسيطرة قوات النظام في شمال غرب سوريا ردا على "الحملة العسكرية" ضد مدينة الزبداني في ريف دمشق، وفق ما اعلنت، اليوم الاربعاء. واكد المرصد السوري لحقوق الانسان تعرض البلدتين اللتين يقطنهما نحو خمسين الف مواطن من الطائفة الشيعية لقصف كثيف تزامنا مع اندلاع معارك في محيطهما. وقالت الفصائل المنضوية في اطار "جيش الفتح" في بيان نشره الاخير على حسابه على موقع تويتر "قررنا بدء معركة كفريا والفوعة ضد قوات النظام الاسدي ومليشيات ايران لنذيقهم في الشمال ما يذيقون اهلنا في الزبداني". وتحاصر فصائل "جيش الفتح" بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين بشكل كامل منذ نهاية شهر مارس. وسيطرت هذه الفصائل منذ ذلك الحين على مجمل محافظة ادلب بعد طرد القوات النظامية من المدن الكبرى والمواقع العسكرية التي كانت تتمركز فيها.