أكد الدكتور حسين الشافعي مستشار وكالة الفضاء الروسية، أن مصر يجب أن تكون منفتحة على كافة الدول التي تمتلك تكنولوجية تصنيع الأقمار الصناعية، وألا يقتصر التعاون مع الصين أو روسيا فقط، لأن مصر عندما بدأت تلك التكنولوجيا في الستينات كانت متقدمة على كوريا والهند، والأن اختلف الوضع. وأضاف "الشافعي" في تصريحات صحفية أن على المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الإعلان عن إنشاء وكالة الفضاء المصرية وتجميع طاقة العلماء المصريين المختصين بهذا المجال والاعتماد على أنفسنا، لافتًا إلى أن مصر لا تمتلك مؤسسة معنية بأعمال الفضاء، وأنها ليست شحيحة الخبرات في هذا المجال، مشيرًا إلى إمتلاك مصر عدد كبير من العلماء القادرين على نقل وتوطين تكنولوجيا تصنيع الأقمار الصناعية، وأن كل ما ينقصنا هو خبرات التجميع والتركيب فقط. وتابع «الشافعي»، أن الإتفاقية التي وقعها الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الجانب الصيني الخاصة بتجميع وتصنيع أول قمر صناعي مصري هي مذكرات تفاهم بين الدولتين لا يترتب عليها أي التزامات قانونية، موضحًا أن تنصل الجانب الصيني من تنفيذ الإتفاقية يعكس نوايا الدول تجاه مصر وفكرة امتلاكها تكنولوجيا تصنيع الأقمار الصناعية. وأكد "الشافعي" أن تهديد الدول الأوروبية بحرق وتدمير أي قمر صناعي يقترب من أقمارها لن يطول القمر الصناعي المصري «"ايجبت سات 2″ لافتًا إلى إطلاق القمر المصري بعد إخطار كل الجهات المدنية والعالمية ذات الصلة، حتى قبل موعد إطلاقه. وأوضح أن الفضاء محدد بدقة، فوجود أي قمر في الفضاء يخضع للمرور على مجموعة إجراءات ضخمة مع المنظمات الدولية لتنظيم الاتصالات حتى لا تتداخل ترددات أقمار مع بعضها، وأن يكونوا شركاء في امتلاك هذه التكنولوجيا.