أعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فى جنيف عن قلقها البالغ إزاء مشكلة نقص المأوى للنازحين والمشردين فى اليمن. ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، قال المتحدث باسم المفوضية، أدريان أدواردز، في بيان للمفوضية اليوم، السبت، "إنه مع تصاعد الصراع وتفاقم أزمة النزوح وصعوبة التسهيلات المتوفرة لعمال الإغاثة والمساعدات، فإن أزمة المأوى أصبحت واحدة من التحديات الكبرى والاحتياجات الملحة للمتضررين هناك". وأشار إلى تقديرات بتراوح عدد النازحين فى اليمن بسبب العنف خلال الأسابيع الأخيرة بين 120 إلى 150 ألف نازح، محذرا من أن الرقم قد يرتفع بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة القادمة إذا استمر العنف، موضحا أن هذه الأعداد ستضاف إلى أكثر من 300 ألف نازح آخر من اليمنيين بسبب العنف السابق على الأحداث الأخيرة بما فى ذلك قرابة 250 ألفا بمخيم المزراق للنازحين، والذين فروا للمرة الثانية خوفا من الغارات الجوية. وأضاف أدواردز أنه وإضافة إلى القلق بشأن أوضاع وآثار الصراع على حوالى 250 ألف لاجئ آخر فى اليمن، فإن تقييما قامت به مجموعة من الوكالات لأحوال قرابة 60 ألف نازح فى محافظة حجة اليمنية كشف عن أن المأوى هو أحد أكبر التحديات الثلاثة التى تواجه هؤلاء، فضلا عن المواد الغذائية والمياه النظيفة. نوه بأن، وفى إطار النداء المشترك للأمم المتحدة الصادر لإغاثة المتضررين فى اليمن، 25.4 مليون دولار ستخصص لتوفير المأوى ومواد الإغاثة لحوالى 250 ألف شخص في اليمن.