أجرت قوات «الحرس الثوري» الإيراني مناورات بحرية هي السابعة من نوعها في مياه الخليج، تميزت بمحاكاتها لضرب حاملة طائرات أميركية، في وقت رأى رئيس مجلس الشورى، "علي لاريجاني" أن القوى الكبرى لا تستطيع تغيير المعادلات الإقليمية من خلال زيادة قطعها البحرية في المنطقة. ويأتي ذلك في وقت تخوض "طهران" مفاوضات مع "واشنطن" للتوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي. وقال قائد البحرية الإيرانية "علي فدوي" إن المناورات تهدف إلى التدرب على تدمير القوة البحرية الأميركية المتواجدة في المنطقة، لافتاً إلى اختبار صاروخين جديدين إضافة إلى صواريخ "باليستية" متوسطة وبعيدة المدى. في غضون ذلك، أکد الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، أن حكومته عازمة على حل كل المشاکل ومواصلة المفاوضات النووية «بكل اقتدار وليعرف الطرف الآخر أن الشعب الإيراني لا يمكن أن يتخلى أبداً عن مسار التنمية العلمية، وأن المفاوضات لا بد أن تنتهي بإزالة كل القيود الظالمة وغير القانونية» على "إيران".