تشارك مؤسسة مصرية للتنمية البشرية والاجتماعية، "مؤسسة الألفي"، في المنتدى العالمي للوازم وحلول التعليم المبتكرة، والذي سيعقد بمدينة دبي، بالإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء وحتى الخميس المقبل، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، يعتبر المنتدى والمعرض العالمي لمستجدات وحلول التعليم، هو الحدث التعليمي الرائد في الشرق الأوسط، الذي يأتي هذا العام مختلفًا عن دوراته السابقة، وليس ذلك لنوعية المشاركات المحلية والدولية، ومستوى الخبرات التربوية، والشركات والمؤسسات الكبرى في تكنولوجيا التعليم، فحسب، وإنما لتنظيم المنتدى ومعرضه، بعد القمة الحكومية، هذا الحدث الذي أذهل العالم، وأضاف تحديات كبيرة أمام وزارة التربية والتعليم، وعلى طاولة المناقشات والحوارات الخاصة بمنتدى التعليم. ويستضيف المنتدى العالمي "GESS دبي"، كبار الخبراء الدوليين لتبادل الأفكار حول أحدث التطورات في التعليم الرقمي، وكيف يمكن تسخير تطبيقات وأدوات التكنولوجيا الأخرى نحو تحسين التعليم والتعلم في الفصول الدراسية. من جانبها، قالت نيرمين أبوجازية، مدير مؤسسة الألفي، إن المؤسسة ستشارك، بالتعاون مع GL التعليم بالمملكة المتحدة، في جلسة «تحديد الجيل التالي من القوى العاملة»، لحلول التعليم المبتكرة، ومساهمتها في قيادة النمو الاقتصادي المستقبلي. ويشهد منتدى التعليم زخمًا كبيرًا من نخبة التربويين والمشاركين من داخل الدولة وخارجها، حيث أظهرت الأرقام تجاوز أعداد المسؤولين والمختصين المسجلين إلكترونيًا في قائمة الحضور 9 آلاف مشارك، فيما وصل عدد المتحدثين الرئيسيين إلى 10 متحدثين، واشتملت وقائع المنتدى حسب البرنامج المعتمد 200 ورشة عمل، يصل عدد المستهدفين من حضورها تربويون من جميع أنحاء المنطقة، وجلسة حوارية مفتوحة لكوكبة من قادة الفكر التربوي، عن الابتكار في التعليم، إلى جانب ما سيشهده المنتدى من حوارات متنوعة وثرية حول التطورات والابتكارات والمخاوف التي تواجه قطاع التعليم في المنطقة وسائر دول العالم. كما تشير الأرقام إلى وصول عدد المشاركين من المؤسسات والشركات الكبرى المنتجة لتكنولوجيا التعليم ومستلزماته إلى 400 شركة، بنسبة زيادة تبلغ 33 بالمئة عن العام الماضي، وهي تمثل أكثر من 30 دولة، بما في ذلك أجنحة دولية للولايات المتحدةالأمريكية وفنلندا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وكوريا والصين، وحضور من أكثر من 70 دولة من جميع أنحاء العالم. كما يشهد المنتدى ما يزيد على 200 جلسة، وما يزيد على 100 متحدث، لمناقشة التطورات والابتكارات والمخاوف التي تواجه قطاع التعليم في المنطقة وبقية العالم، من خلال هذا الحدث، الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام، ومعرض مستلزمات وحلول التعليم العالمي، في ظل خطة الوزارة الجديدة لتطوير التعليم خلال السنوات الست القادمة، من عام 2015 إلى 2021، لتطوير أجيال من العلماء والمبدعين والمبتكرين. وتعتبر مؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية، هي أول مؤسسة مصرية غير حكومية في مصر والشرق الأوسط، التي تعمل على نظام اختبار القدرات المعرفية لتقييم الطلاب المتميزين في مجال العلوم والرياضيات.
