وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 27 شخصاً، منذ مارس2011، وحتى الآن، بسبب البرد، داخل الأراضي السورية، وفي مخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة. وأوضح تقرير للشبكة صدر، الأحد، أن 16 طفلًا، و3نساء من بين ضحايا البرد ال 27، مشيراً إلى أن 16 من القتلى فقدوا حياتهم في مخيمات اللجوء، والبقية داخل سوريا أغلبهم في غوطة العاصمة دمشقالشرقية، وريف محافظة حلب شمالي البلاد. وكان 5 لاجئين سوريين بينهم طفلان، ورضيعة واحدة لقوا مصرعهم، جراء البرد القارس المرافق للعاصفة الثلجية التي تضرب منطقة الشرق الأوسط، حيث قال مصدر طبي لبناني إن رضيعة عمرها شهرين تدعى سلام برغل، من أبناء اللاجئين السوريين توفيت، الخميس الماضي، في محافظة عكار، شمالي لبنان، بسبب البرد القارس.