خالفت الدعوة السلفية قرارات وزارة الأوقاف ونظمت الأحد ندوة دينية فى أحد مساجدها بمحافظة الإسكندرية لتحذير الإسلاميين من أفكار تنظيم "داعش" التكفيرى، الذى وصفته ب" الخوارج"وانتقدت الدكتور محمد جمعة، وزير الأوقاف، واعتبرت أن قراراته التى تمنع مشايخ السلفيين من الخطابة وإلقاء دروسهم الدينية ستزيد من احتقان شباب التيار الإسلامى. وقال محمد القاضى عضو مجلس شورى الدعوة السلفية: «إن مشايخ السلفية يتحملون وحدهم عبء محاربة الفكر التكفيرى الداعشى دون غيرهم من المؤسسات الدينية الأخرى». ودعت الدعوة السلفية شبابها إلى ضرورة الالتزام بمنهج الدعوة فى التصدى لدعوات التخريب والتطرف على مستوى الجمهورية، بدءاً من محيط سكنهم وعملهم، وخلال المواصلات وفى الشوارع للرد على الشبهات جميعا. وقالت إنها تنتظر التظلم الذى تقدمت به قيادات الدعوة وحزب النور السلفى إلى رئاسة الجمهورية ضد قرارات وزير الأوقاف، مؤكدة أنها عرضت على سلطات الدولة خطتها لمواجهة أفكار «داعش» التكفيرية. فى المقابل، وجه تنظيم «داعش» رسالة إلى الشعب المصرى، أمس، على لسان أبوالبراء المصرى، أحد قيادات التنظيم، يطالبه فيها بالالتفاف حول المجاهدين فى سيناء والثورة على النظام، حسب نص الرسالة، التى تحمل عنوان «يا أهل السنة فى مصر التفوا حول إخوانكم فى سيناء».