_ قال رئيس حزب النور، الدكتور يونس مخيون، إن الكيان الصهيونى يستغل انشغال العالم العربى والإسلامي بالصراعات الداخلية والحروب الأهلية لاستكمال مشروعه الهادف إلى تهويد القدس وتغيير ديموجرافية المدينة، وإقامة هيكل سليمان المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى إيذانا بإقامة دولة إسرائيل الكبرى كما يزعمون. وأضاف مخيون، على حسابه الخاص على موقع "الفيس بوك" اليوم، السبت، أن ما قام به العدو الصهيونى مؤخرًا من محاولة إشعال الحريق بالمسجد الأقصى هو حلقة من حلقات هذا المخطط الكبير، وتابع: "لا يمكن فصل ما يحدث فى فلسطينالمحتلة عما يحدث فى المحيط العربى من حالة الفوضى ومؤامرة التقسيم والتفتيت لضمان أمن إسرائيل وتمكينها من بسط نفوذها وسيطرتها على المنطقة واستكمال مشروعها دون مقاومة ". وأكد أنه يتوجب على الشعوب العربية والإسلامية أن تنتبه لما يحاك بها وأن تحافظ على كيان الدول وقوتها وتماسكها، وأنه على الحكومات ان تلتحم مع شعوبها بإقامة العدل وتحقيق الحرية وإعلاء كرامة المواطن وأن تضغط بما تبقى معها من أوراق لإيقاف هذا العدوان المتكرر على المسجد الأقصى ومقدس من أهم مقدسات المسلمين.