اعلن "لوران فابيوس"، وزير الخارجية الفرنسي، اليوم، الخميس، خلال مؤتمر صحفى مع نظيره التركى، انه تم وضع خارطة طريق للعلاقات الفرنسية-التركية، للسنتين القادمتين تشمل الحوار السياسى، الأمن، و العلاقات الإقتصادية بين البلدين. واضاف "فايبوس" انه تم التطرق خلال اللقاء لقضية بلدة "كوبانى"، وسيطرة "داعش" على جزء كبير منها، مشيرً إلى انه باريس لا تُدعم نظام "الأسد" الذى اعتبرته سببًا فى خلق تنظيم "داعش"، وإنما تُدعم المعارضة المعتدلة. واكد "فايبوس" بحسب وكالة الشرق الأوسط على دور بلاده للقضاء على الإرهاب، واشاد بالمجهود الدولى فى ذلك، مُعربًا عن اسفه لانضمام بعض الفرنسيين للتنظيمات الإرهابية.