قال مسؤول أمريكي، أن المملكة العربية السعودية تعهدت بأن تكون شريكًا كاملًا للولايات المتحدة في مواجهة تنظيم "داعش"، وأن تواصل بذل الجهود التي تتضمن استضافة برنامج تدريبي لمقاتلي المعارضة السورية "المعتدلة". ولم تورد "رويترز" اسم المسؤول الذي ادلى بتلك التصريحات ، الخميس، لصحفيين، واعتبرت الوكالة أن موفقة المملكة على استضافة ذلك التدريب، تعد مؤشرًا على القلق المتزايد ازاء امتداد نشاط التنظيم عبر سوريا والعراق. وأكد المسؤول أن الموافقة تأتي كذلك في اطار ما تحدث عنه الرئيس الامريكي باراك أوباما بشأن توسيع استراتيجية مواجهة "داعش". وفي نبأ منفصل أوردت الوكالة أن البعثة الامريكية التي ستستضيفها المملكة السعودية داخل أراضيها لتدريب مقاتلي المعارضة السورية، تعتمد على موافقة الكونجرس الأمريكي تخصيص 500 مليون دولار لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية. وأن الموافقة السعودية جاءت في وقت لاحق لاتصال "أوباما" مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، هاتفيًا، واتفقا على ضرورة إنهاء الأزمة السورية. جدير بالذكر أن ايًا من المصادر الرسمية السعودية لم تعقب على خطاب "أوباما"، أو ماورد بشأن المعارضة السورية .